(١٦) - (١٤٦٧) - بَابُ ذَهَابِ الْأَمَانَةِ
(٨٧) - ٣٩٩٧ - (١) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَش، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْب، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَيْنِ
===
(١٦) - (١٤٦٧) - (باب ذهاب الأمانة)
(٨٧) - ٣٩٩٧ - (١) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقةٌ عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه: (ق).
(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقةٌ، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).
(عن) سليمان (الأعمش) ثقةٌ قارئ، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).
(عن زيد بن وهب) الجهني أبي سليمان الكوفي، ثقةٌ، مخضرم من الثانية، مات بعد الثمانين، وقيل: سنة ست وتسعين. يروي عنه: (ع).
(عن حذيفة) بن اليمان رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) حذيفة: (حدثنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين) يعني: في خصوص الأمانة، وإلا .. فرواية حذيفة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيرة في "الصحيحين" وغيرهما، وعنى بأحد الحديثين: قوله: (حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال)، وبالثاني: (ثم حدثنا عن رفع الأمانة ... ) إلى آخره.