الطبري إلى أن فرضهما التخيير بين الغسل والمسح. وسبب الخلاف اختلاف القراء في قوله تعالى:{وَأَرْجُلَكُمْ}(١). انتهى من "الكوكب".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب العلم وكتاب الوضوء، باب رفع صوته بالعلم، وباب من أعاد الحديث ثلاثًا ليُفهم، وباب غسل الرجلين، ومسلم في كتاب الطهارة، باب غسل الرجلين بكمالهما، وأبو داوود في الطهارة، باب إسباغ الوضوء، والنسائي في الطهارة، باب إيجاب غسل الرجلين، وأحمد، والدارمي.
ودرجته: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
واستشهد أبو الحسن القطان لحديث عبد الله بن عمرو من زيادته على المؤلف بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٨٣) - ٤٤٧ - (٢)(قال) أبو الحسن (القطان) عبَّر عن نفسه باسم الظاهر على طريقة التجريد البياني.
(حدثنا أبو حاتم) محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة سبع وسبعين ومئتين (٢٧٧ هـ). يروي عنه:(خ د س).
(حدثنا عبد المؤمن بن علي، حدثنا عبد السلام بن حرب) بن سلم النهدي -بفتح النون- الملائي -بضم الميم وتخفيف اللام- أبو بكر الكوفي البصري الأصل الحافظ. روى عن: هشام بن عروة، وهشام بن حسان، ويحيى بن سعيد