الأنصاري، وخلق، ويروي عنه:(ع)، وعبد المؤمن بن علي، وأبو نعيم، وأبو أسامة، وابن أبي شيبة، وجماعة.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق، وقال الترمذي: ثقة حافظ، وقال الدارقطني: ثقة حجة، وقال في "التقريب": ثقة حافظ، له مناكير، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ).
(عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير.
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قالت) عائشة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويل) علم لواد في جهنم، وهو معرّف بالعلمية، وهو مبتدأ خبره (للأعقاب) أي: لأصحاب الأعقاب المقصرين في غسلها؛ لأن ترك غسلها يُبطل الوضوء، ولا صلاة لمن لا وضوء له، وكأنه ترك الصلاة عمدًا، وتارك الصلاة في جهنم، وقوله:(من النار) الأخروية .. حال من الضمير المستكن في الخبر.
وهذا الحديث رواه الإمام مسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب غسل الرجلين، ومالك في "الموطأ" في كتاب الطهارة، باب العمل في الوضوء، وأحمد في "مسنده"(٦/ ٨١ - ٨٤ - ٩٩ - ١٩٢ - ٢٥٨).
ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به، وهو من زيادة أبي الحسن القطان تلميذ المؤلف.
* * *
واستشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عبد الله بن عمرو بن