البصري نزيل بغداد، صدوق له تصانيف، من كبار الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وستين ومئتين (٢٦٢ هـ). يروي عنه:(ق).
كلاهما (قالا: حدثنا عمر بن علي) بن عطاء بن مقدم - بوزن محمد بقاف - بصري أصله واسطي، ثقة، وكان يدلس كثيرًا، من الثامنة، مات سنة تسعين ومئة (١٩٠ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(أخبرني إسماعيل بن أبي خالد) الأحمسي مولاهم البجلي، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة ست وأربعين ومئة (١٤٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن قيس بن أبي حازم) البجلي أبي عبد الله الكوفي، ثقة مخضرم، من الثانية، ويقال: له رؤية، مات بعد التسعين، أو قبلها. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن مسعود) الهذلي الكوفي الصحابي الفاضل رضي الله تعالى عنه.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أجل أحدكم) أيها الناس وموته مقدرًا في علم الله (بأرض) غير وطنه .. (أوثبته) وهيجته وحركته من الإيثاب؛ كأوعد من الإيعاد (إليها) أي: إلى الأرض التي قدر فيها موته (الحاجة) من حوائجه دينية كانت أو دنيوية، وسواء كانت تلك الأرض بعيدة أو قريبة (فإذا بلغ) ووصل ذلك الأحد (أقصى أثره) أي: غاية أجله ونهاية أثره وعمره .. (قبضه) أي: قبض (الله سبحانه) روحه في تلك الأرض التي