مولى بني فزارة، ثقة حافظ رمي بالإرجاء، من التاسعة، مات سنة أربع أو خمس أو ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث (بن أبي ذئب) القرشي العامري أبي الحارث المدني، ثقة فقيه فاضل، من السابعة، مات سنة ثمان وخمسين ومئة (١٥٨ هـ)، وقيل: سنة تسع. يروي عنه:(ع).
(عن محمد بن عمرو بن عطاء) القرشي العامري المدني، ثقة، من الثالثة، مات في حدود العشرين ومئة (١٢٠ هـ)، ووهم من قال: إن القطان تكلم فيه. يروي عنه:(ع).
(عن سعيد بن يسار) أبي الحباب - بضم المهملة وموحدتين - المدني، اختلف في ولائه لمن هو، ثقة متقن من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الميت) أي: جنسهُ؛ والمراد: مَنْ قَرُبَهُ مَوْتُه (تحضره الملائكة) أي: ملائكة الرحمة أو ملائكة العقوبة، قاله ابن حجر، قيل: وهذه الملائكة هم أعوان ملك الموت في قبض الأرواح.
وحاصل الأحاديث في ذلك: أن ملك الموت يقبض الأرواح، والأعوان يكونون معه يعملون معه بأمره، والله تعالى هو الذي يزهق الروح بأمره، وبه يجمع بين الآيات والأحاديث المختلفة التي أضيف التوفي فيها تارةً إلى الله، وتارةً إلى ملك الموت، وتارةً إلى أعوانه من الملائكة؛ فملك الموت يقبض