(عن محمد بن إسحاق) بن يسار المطلبي مولاهم المدني، نزيل العراق، صدوق إمام المغازي، وقال في "التهذيب": بل هو ثقة عارف بالعلوم، من صغار الخامسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، ويقال بعدها. يروي عنه:(م عم).
(حدثني عاصم بن عمر بن قتادة) بن النعمان الأوسي الأنصاريُّ المُظَفَّرِيُّ، أبو عمر المدني، ثقة عالم بالمغازي، من الرابعة، مات بعد العشرين ومئة (١٢٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن محمود بن لبيد) بن عقبة بن رافع الأوسي الأشهلي، أبي نعيم المدني الصحابي الصغير، وجُلُّ روايتِه عن الصحابة، مات سنة ست وتسعين (٩٦ هـ) وقيل: سنة سبع وتسعين، وله تسع وتسعون سنة. يروي عنه:(م عم).
(عن أبي سعيد الخدري) سعد بن مالك المدني الأنصاري رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تفتح يأجوج ومأجوج) أي: يُفتح عنهما رَدْمُ وسدُّ ذي القرنين الذي سَدَّ عليهما بِزُبَرِ الحديد؛ أي: بقِطَعهِ (فيخرجون) منه (كما قال الله تعالى: {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ})(١).