للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١٢) - ٤٠٢٢ - (٨) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ،

===

الزكاة، وقيل: تسقط؛ لأنها إنما وجبت لإرفاق الفقراء، وهم غير موجودين.

قال السنوسي: فإن قلت: لا يظهر لوجوب الزكاة أثر إذا كان لا يقبلها أحد؟ قلت: يظهر أثره في تمييز نصيب الزكاة من المال عند الحول، وحفظه كالوديعة إلى أن يأتيه مستحق له، أو يرث الله الأرض ومن عليها، وإذا لم يجد الإنسان من يستأجر لعمل فيها .. عمل بنفسه، فإن عجز .. وجبت إعانته؛ لأن المواساة كما تجب بالمال .. تجب بالنفس. انتهى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب البيوع، باب قتل الخنزير، ومسلم في كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ابن مريم حاكمًا بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، والترمذي في كتاب الفتن، باب ما جاء في نزول عيسى ابن مريم عليه السلام.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث حذيفة.

* * *

ثم استشهد المؤلف سابعًا لحديث حذيفة بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١١٢) - ٤٠٢٢ - (٨) (حدثنا أبو كريب) محمد بن العلاء الهمداني الكوفي ثقة، من العاشرة، مات سنة سبع وأربعين ومئتين (٢٤٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(حدثنا يونس بن بكير) بن واصل الشيباني أبو بكر الجمال، صدوق يخطئ، من التاسعة، مات سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ). يروي عنه: (م د ت ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>