رسول الله صلى الله عليه وسلم (فقال) لي (النبي صلى الله عليه وسلم: أوجعت) يا أم الفضل وآلمت (ابني) وولدي الذي هو الحسن أو الحسين بضربك إياه (رحمك الله) سبحانه وتعالى يا أم الفضل - بكسر الكاف - خطابًا لأم الفضل.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الطهارة، باب ما جاء في بول الصبي الذي لم يطعم غير اللبن (٣٧٥)، وسبق للمؤلف تخريجه في كتاب الطهارة، باب ما جاء في بول الصبي الذي لم يطعم رقم (١٠١)، حديث رقم (٥١٧).
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف سادسًا لحديث ابن عباس بحديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٨٠) - ٣٨٦٧ - (٧)(حدثنا محمد بن بشار) بن عثمان العبدي أبو بكر البصري، بندار، ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (٢٥٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبو عامر) العقدي عبد الملك بن عمرو القيسي، ثقة، من التاسعة، مات سنة أربع أو خمس ومئتين (٢٠٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(أخبرني) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج) الأموي المكي، ثقة، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(أخبرني موسى بن عقبة) بن أبي عياش - بتحتانية ومعجمة - الأسدي