ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث ابن عباس بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٧٧) - ٣٨٦٤ - (٤)(حدثنا محمود بن غيلان) العدوي مولاهم أبو أحمد المروزي، نزيل بغداد، ثقة، من العاشرة، مات سنة تسع وثلاثين ومئتين (٢٣٩ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(خ م ت س ق).
(حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الكوفي القرشي مولاهم، مشهور بكنيته، ثقة ثبت ربما دلس، من كبار التاسعة، مات سنة إحدى ومئتين (٢٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا بريد) بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري؛ وهو أبو بردة الصغير الكوفي، ثقة يخطئ قليلًا، من السادسة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي بردة) الكبير عامر بن أبي موسى الأشعري. يروي عنه:(ع) ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة، وقيل غير ذلك، ووهم من قال: إنه صحابي.
(عن أبي موسى) عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله تعالى عنه من كبار الصحابة.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (رأيت في المنام أني أهاجر) وأنتقل (من مكة إلى أرض بها نخل) كثير، وهذا يدل على أن هذه الرؤيا وقعت له وهو بمكة قبل الهجرة، وأن الله تعالى أطلعه بها على ما يكون من حاله وحال أصحابه يوم أحد، وبأنهم يصاب من صدورهم