وهذ الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث أم هانئ رضي الله تعالى عنها، فقال:
(١٠٩) - ٣٧٥٣ - (٥)(حدثنا إبراهيم بن المنذر) بن عبد الله بن المنذر الأسدي (الحزامي) - بالزاي - أبو إسحاق المندني، صدوق، من العاشرة، مات سنة ست وثلاثين ومئتين (٢٣٦ هـ). يروي عنه:(خ ت س ق).
(حدثنا أبو يحيى زكريا بن منظور) بن ثعلبة القرظي المدني، ضعيف، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(حدثني محمد بن عقبة بن أبي مالك) القرظي المدني، مستور، من الثالثة، وذكره ابن حبان في "الثقات". يروي عنه:(ق).
(عن أم هانئ) فاختة بنت أبي طالب رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأنه فيه زكريا بن منظور، وهو متروك.
(قالت) أم هانئ: (أتيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت) له: (يا رسول الله؛ دلني) وأرشدني (على عمل) ينفعني في الدنيا والآخرة (فإني قد كبرت) - بكسر الموحدة - أي: أخذني كبر السن فصرت كبيرة السن والعمر (وضعفت) - بضم العين المهملة - أي: صوت ضعيفة عن إكثار