يا رسول الله ﷺ. فقال: "إنما الصبر عند أول صدمة".
وعند (ت، ما، هـ) عن ابن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: أيما المسلمين مضى لهما ثلاثة من أولادهما لم يبلغوا حنثًا كانوا لهمًا حصنًا حصينًا من النار.
قال أبو ذر: مضى لي اثنان يا رسول الله، قال: "واثنان".
قال أبو المنذر: سيد القراء مضى لي واحد يا رسول الله قال: "وواحد وذلك عند الصدمة الأولى".
٩٧٤ - ز (الصبر على المعسر صدقة).
مشهور على ألسنة الناس ولم يرد لكن ورد معناه فعند (خط) عن زيد بن أدهم من أنظر معسرًا بعد حلول أجله كان له بكل يوم صدقة.
بل عند (أ، ما، ط، حا) وصححه (هـ) عن بريدة قال: قال رسول الله ﷺ من "أنظر معسرًا كان له بكل يوم مثله صدقة".
قال: ثم سمعته يقول: "من انظر معسرًا فله بكل يوم مثليه صدقة"،.
فقلت يا رسول الله: إني سمعتك تقول: "فله مثله صدقة".
وقلت الآن: "فله بكل يوم مثليه صدقة".
فقال: "أما أنه ما لم يحل فله بكل يوم مثله صدقة، وإذا حل الدين فانظره فله بكل يوم مثليه صدقة".
(أ) عن عمران بن حصين: "من كان له على رجل حق فأخره كان له بكل يوم صدقة".
٩٧٥ - و (الصبر مفتاح الفرج والزهد غنى الأبد).
بلا إسناد عن الحسين بن علي به.
٩٧٦ - ز (صدقت وبررت)
يستحب أن يقال ذلك عند التثويب، وهو قول المؤذن في صلاة الصبح: