وذكر البغوي في (شرح السنة) عن علقمة بن قيس قال: بلغنا أن الأرض تعج إلى الله من نومة العالم بعد صلاة الصبح.
وعند (ل) بسند ضعيف عن علي: "ما عجت الأرض إلى ربها من شيء كعجيجها من دم حرام أو غسل من زنا أو نوم عليها قبل طلوع الشمس".
وأخرج الدينوري عن ابن الأعرابي قال: مر ابن عباس بابنه الفضل وهو نائم نومة الضحى فركضه برجله وقال: له قم إنك لنائم الساعة التي يقسم الله فيها الرزق لعباده، أو ما سمعت ما قالت العرب فيها؟ قال: وما قالت العرب يا أبه؟ قال: زعمت أنها مكسلة مهرمه منساة للحاجة ثم قال: يا بني نوم النهار على ثلاثة نوم حمق وهي نومة الضحى ونومة الخلق وهي التي يروي: "قيلوا فإن الشيطان لا تقيل" ونومة الخرف وهي نومة بعد العصر لا ينامها إلا سكران أو مجنون.
وله عن خوات بن جبير قال: نوم أول النهار خرقة وأوسطه خلق وآخره حمق.
قلت: وعند (هـ) عن ابن عمرو قال: النوم ثلاثة نوم خرق ونوم خلق ونوم حمق فأما نوم خرق فنومة الضحى يقضى الناس حوائجهم وهو نائم وإما نوم خلق فنومة القائلة نصف النهار وإما نوم حمق فنومه حين تحضر الصلاة.
٩٧٣ - ز (الصبر عند الصدمة الأولى).
(بز، ع) عن أبي هريرة به (ع) عن أنس: "الصابر الصابر عند الصدمة الأولى".
(بز) عن ابن عباس: "الصبر عند أول صدمة".
بل عند (ق، د، ت، ن) عن أنس أن النبي ﷺ رأى امرأة تبكي على صبي فقال لها: "اتقي الله واصبري".
فقالت: وما تبالي أنت بمصيبتي فلما ذهب قيل لها إنه رسول الله ﷺ فأصابها مثل الموت فأتت بابه فلم تجد عليه بوابين فقالت: لم أعرفك