واهينوا الدنيا تكرم الآخرة عليكم، ولا تكرموا الدنيا فتهون الآخرة عليكم فإن الدنيا ليست بأهل الكرامة وكل يوم تدعو للفتنة والخسارة.
٧٩٤ - طو (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة).
وفى لفظ:"كلها متاع".
(أ، م، ن، ما) عن ابن عمرو.
٧٩٥ - و (الدنيا مزرعة الآخر).
قال السخاوى: لم أقف عليه، مع إيراد الغزالى له في (الإحياء)!!
وفى (الفردوس) بلا سند: "الدنيا قنطرة الآخرة فاعبروها ولا تعمروها".
ولابن عساكر عن يحيى بن سعيد قال: كان عيسى ﵇ يقول: "اعبروا الدنيا، ولا تعمروها، وحب الدنيا رأس كل خطيئة، والنظر يزرع في القلب الشهوة".
وفى حديث طارق بن أشيم "نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته".
أخرجه (عق) وابن لال وصححه (ط) وتعقبه الذهبى.
قلت: وفى معنى الترجمة ما أخرجه ابن عساكر عن أنس: "ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعًا فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة، ولا تكونوا كَلًا على الناس".
وأوضح من ذلك في معناه ما أخرجه (ط، هـ) والضياء في (المختارة) عن جرير: "من تزود في الدنيا تنفعه في الآخرة".
وعند (عم) عن سعيد بن عبد العزيز أنه قال: الدنيا غنيمة الآخرة.
وقد سبق أول الباب.
٧٩٦ - ز (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله، وما والاه، وعالمًا، ومتعلمًا).
(ط) عن ابن مسعود (ما) عن أبى هريرة به. وفى لفظ:"إن الدنيا".