وفى معناه ما عند (أ، بز، ط، حب، حا) وصححاه عن أبى موسى: "من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى".
وقد يشير إلى معناه: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ﴾ (١).
(أ، حب، حا) وصححاه (هـ) وابن مردويه عن أُبيّ بن كعب: "بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والنصر والتمكين في الأرض ما لم يطلبوا الدنيا بعمل الآخرة، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب".
عبد الله بن (أ) في (الزهد) رواية عن عمران بن سليمان: بلغنى أن عيسى ابن مريم ﵉ قال: يا بنى إسرائيل تهاونوا بالدنيا تهن عليكم،