ثم رأيت أن الحمل على عكس ما فهم من كلام السخاوى وهو أن يكون قلة النساء في الجنة ابتداء وكثرتهن آخرا أولى.
وأخرج ت وصححه بز عن أنس:"يزوج العبد في الجنة سبعين زوجة، قيل يا رسول الله، أيطيقهن؟ قال: يعطى قوة مائة".
(ما، هـ) عن أبى أمامة الباهلى: "ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوّجه ثنتين وسبعين زوجة، ثنتين من الحور العين، وسبعين من ميراثه من أهل النار، ما منهن واحدة إلا ولها قُبُل شهى، وله ذكر لا ينثنى".
٧٧٣ - (دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من قريش، فظننت أنّى أنا هو، فقلت: ومن هو؟ قالوا: عمر بن الخطاب، فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته).
(أ) عن جابر، وعن أنس، وعن بريدة، وعن معاذ، وحديث جابر عند (ت) و حديث أنس عند (ت، حب).
٧٧٤ - ز (دخل رجل الجنة فرأى مكتوبًا على بابها الصدقة بعشر أمثالها والمقرض بثمانية عشر).
(ط) عن أبى أمامة وفى لفظ عند (ط) عنه: "دخلت الجنة، فرأيت على بابها: الصدقة بعشر، والقرض بثمانية عشر، قلت: يا جبريل كيف صارت الصدقة بعشر والقرض بثمانية عشر؟ قال: لأن الصدقة تقع في يد الغنى والفقير، والقرض لا يقع إلا في يد المحتاج إليه".
وعند (ما، هـ) عن أنس: "رأيت ليلة أسرى بى، على باب الجنة مكتوبًا: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، فقلت: يا جبريل ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال: السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة".
٧٧٥ - ز (دخلت امرأة النار في هرّة؛ ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت).