اليسرى، جُفَال الشعر، معه جنة ونار، فناره جنة، وجنته نار".
وجمع بعض العلماء بينهما بأنه معيب العينين: أحدهما ممسوحة، والأخرى عليها طفرة.
وعند (ع) عن أبي سعيد: "الدجال ممسوح العين اليمنى، واليسرى كأنها كوكب".
٧٧١ - ز (الدجال مسوح العين، مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مسلم).
(م) عن أنس.
وأحاديث الدجال كثيرة ثابتة، وفي الخبر: "إنه لا يخرج حتى يدع الخطباء ذكره على المنابر".
٧٧٢ - و (دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها النساء).
(هـ) في (البعث)، وابن عساكر عن جابر.
قال السخاوي: ولا تنافي بينه وبين: "اطّلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء"، الإمكان حمل ذلك على الابتداء وذا على ما بعد، كما أوضحته في مكان آخر. انتهى.
قلت: أما كون هذا الحديث من الأحاديث الجارية على الألسنة ففيه نزاع وإنما الجاري على الألسنة حديث: "اطلعت في النار".
كما تقدم في باب الهمزة. وأما حمله على ما ذكر فإنه بعيد أيضًا، إذ يبعد أن تدخل النساء الجنة قبل الرجال أو لكون النساء الداخلات إلى الجنة في الابتداء أكثر من الرجال مع نقصهن في العقل والدين، واشتغالهن بالأحمرين، والظاهر أن حديث جابر يشير إلى كثرة الحور في الجنة كما دل عليه حديث الصحيحين عن أبي هريرة أنهم تذاكروا الرجال أكثر في الجنة أم النساء فقال ألم يقل رسول الله ﷺ: "ما في الجنة أحد إلا وله زوجتان، إنه ليرى مخ ساقها من وراء سبعين حلة ما فيها عزب".