(٢) أَيْ: يَجْعَلُهُ عَامِلًا. (٣) أَيْ: اِبْن أَبِي مُعَيْط , وَعُقْبَة هَذَا هُوَ الْأَشْقَى الَّذِي أَلْقَى سَلَا الْجَزُور عَلَى ظَهْر رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ فِي الصَّلَاة. (٤) أَيْ: قَالَ أَبُوك عُقْبَة بْن أَبِي مُعَيْط. (٥) أَيْ: مَنْ يَكْفُل صِبْيَانِي وَيَتَصَدَّى لِتَرْبِيَتِهِمْ وَحِفْظهمْ وَأَنْتَ تَقْتُل كَافِلَهُمْ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ١٢٢) (٦) (د) ٢٦٨٦ (ك) ٢٥٧٢ , حسَّنه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٢١٤، واستدل العلماء بهذا الحديث وغيره على جواز قتل الصبر. ع وقال الألباني: وفي " البداية " للحافظ ابن كثير (٣/ ٣٠٥ - ٣٠٦): عن الشعبي قال: " لما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتل عقبة " قال: أتقتلني يا محمد من بين قريش؟ قال: " نعم , أتدرون ما صنع هذا بي؟ , جاء وأنا ساجد خلف المقام , فوضع رِجله على عنقي وغَمَزَها , فما رفعها حتى ظننت أن عينيَّ سَتَندُران , وجاء مرة أخرى بسلا شاة فألقاه على رأسي وأنا ساجد, فجاءت فاطمة فغسلته عن رأسي " قلت: وهذا مرسل , وجملة القول أني لم أجد لهذه القصة إسنادا تقوم به الحجة على شهرتها في كتب السيرة , وما كُلُّ ما يُذكَر فيها ويُساقُ مَساقَ المُسَلَّمَات يكون على نهج أهل الحديث من الأمور الثابتات سِوى حديث مسروق عن عبد الله. أ. هـ