(٢) إِنَّمَا أُحِبّ الْفَألَ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا أَمَّلَ فَائِدَةَ اللهِ تَعَالَى وَفَضْلَهُ عِنْد سَبَب قَوِيٍّ أَوْ ضَعِيفٍ , فَهُوَ عَلَى خَيْرٍ فِي الْحَال، وَأَمَّا إِذَا قَطَعَ رَجَاءَهُ وَأَمَلَهُ مِنْ اللهِ تَعَالَى , فَإِنَّ ذَلِكَ شَرّ لَهُ، وَالطِّيَرَةُ فِيهَا سُوءُ الظَّنّ , وَتَوَقُّع الْبَلَاء. شرح النووي (٧/ ٣٧٧)(٣) (م) ٢٢٢٣ , (د) ٣٩١٦(٤) (خ) ٥٤٢٢(٥) (خ) ٥٤٢٤(٦) (م) ٢٢٢٤ , (خ) ٥٤٤٠(٧) مِنْ أَمْثَالِ التَّفَاؤُلِ: أَنْ يَكُونَ لَهُ مَرِيضٌ , فَيَتَفَاءَلَ بِمَا يَسْمَعُهُ، فَيَسْمَعُ مَنْ يَقُول: يَا سَالِم، أَوْ يَكُونُ طَالِبُ حَاجَة , فَيَسْمَعُ مَنْ يَقُول: يَا وَاجِد، فَيَقَعُ فِي قَلْبِهِ رَجَاءُ الْبُرْءِ أَوْ الْوِجْدَان. وَاللهُ أَعْلَم. شرح النووي (٧/ ٣٧٧)(٨) (خ) ٥٤٢٣ , (م) ٢٢٢٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute