للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكُنَّا إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ) (١) (ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا بِالتَّكْبِيرِ: اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (٢) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ , ارْبَعُوا (٣) عَلَى أَنْفُسِكُمْ , فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا (٤) إِنَّهُ مَعَكُمْ , إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (٥)) (٦) (تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُّهُ (٧) ") (٨)


(١) (خ) ٢٨٣٠ , (م) ٢٧٠٤
(٢) (خ) ٣٩٦٨ , (م) ٢٧٠٤
(٣) (اِرْبَعُوا) أَيْ: اُرْفُقُوا وَلَا تُجْهِدُوا أَنْفُسكُمْ. فتح الباري - (ج ٩ / ص ١٨٩)
(٤) لَمَّا كَانَ الْغَائِب كَالْأَعْمَى فِي عَدَم الرُّؤْيَة , نَفَى لَازِمَهُ لِيَكُونَ أَبْلَغَ وَأَشْمَل.
(٥) زَادَ " قَرِيبًا "؛ لِأَنَّ الْبَعِيد وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ يَسْمَع وَيُبْصِر , لَكِنَّهُ لِبُعْدِهِ قَدْ لَا يَسْمَع وَلَا يُبْصِر، وَلَيْسَ الْمُرَاد قُرْب الْمَسَافَة؛ لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ مُنَزَّهٌ عَنْ الْحُلُول. فتح الباري - (ج ٢٠ / ص ٤٥٨)
(٦) (خ) ٢٨٣٠ , (م) ٢٧٠٤
(٧) قَالَ الطَّبَرِيُّ: فِيهِ كَرَاهِيَة رَفْع الصَّوْت بِالدُّعَاءِ وَالذِّكْر، وَبِهِ قَالَ عَامَّة السَّلَف مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ. فتح الباري - (ج ٩ / ص ١٨٩)
(٨) (خ) ٢٨٣٠ , (م) ٢٧٠٤