(٢) (س) ٢١٠٣ , (حم) ١٣٤٩٩(٣) (س) ٢١٠٦(٤) صُفِّدَتْ: قيدت بالسلاسل والأغلال.(٥) (مَرَدَةُ الْجِنِّ) جَمْعُ مَارِدٍ , وَهُوَ الْمُتَجَرِّدُ لِلشَّرِّ، وَمِنْهُ الْأَمْرَدُ لِتَجَرُّدِهِ مِنْ الشَّعْرِ.وَقِيلَ: الْحِكْمَةُ فِي تَقْيِيدِ الشَّيَاطِينِ وَتَصْفِيدِهِمْ كَيْ لَا يُوَسْوِسُوا فِي الصَّائِمِينَ , وَأَمَارَةُ ذَلِكَ تَنَزُّهُ أَكْثَرِ الْمُنْهَمِكِينَ فِي الطُّغْيَانِ عَنْ الْمَعَاصِي وَرُجُوعِهِمْ بِالتَّوْبَةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى.قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ نَرَى الشُّرُورَ وَالْمَعَاصِيَ وَاقِعَةً فِي رَمَضَانَ كَثِيرًا؟ , فَلَوْ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ لَمْ يَقَعْ ذَلِكَ.فَالْجَوَابُ: أَنَّهَا إِنَّمَا تَقِلُّ عَنْ الصَّائِمِينَ الصَّوْمَ الَّذِي حُوفِظَ عَلَى شُرُوطِهِ , وَرُوعِيَتْ آدَابُهُ , أَوْ الْمُصَفَّدُ بَعْضُ الشَّيَاطِين , وَهُمْ الْمَرَدَةُ لَا كُلُّهُمْ , وَهَذَا أَمْرٌ مَحْسُوسٌ , فَإِنَّ وُقُوعَ ذَلِكَ فِيهِ أَقَلُّ مِنْ غَيْرِهِ , إِذْ لَا يَلْزَمُ مِنْ تَصْفِيدِ جَمِيعِهِمْ أَنْ لَا يَقَعَ شَرٌّ وَلَا مَعْصِيَةٌ , لِأَنَّ لِذَلِكَ أَسْبَابًا غَيْرَ الشَّيَاطِينِ , كَالنُّفُوسِ الْخَبِيثَةِ وَالْعَادَاتِ الْقَبِيحَةِ , وَالشَّيَاطِينِ الْإِنْسِيَّةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٢ / ص ٢١٩)(٦) أَيْ: طَالِبَ الْعَمَلِ وَالثَّوَابِ.(٧) أَيْ: أَقْبِلْ إِلَى اللهِ وَطَاعَتِهِ بِزِيَادَةِ الِاجْتِهَادِ فِي عِبَادَتِهِ , وَهُوَ أَمْرٌ مِنْ الْإِقْبَالِ , أَيْ: تَعَالَ فَإِنَّ هَذَا أَوَانُك , فَإِنَّك تُعْطَى الثَّوَابَ الْجَزِيلَ بِالْعَمَلِ الْقَلِيلِ. تحفة الأحوذي - (ج ٢ / ص ٢١٩)(٨) أَيْ: أَمْسِكْ وَتُبْ فَإِنَّهُ أَوَان قَبُول التَّوْبَة. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٣ / ص ٤١٥)(٩) أَيْ: فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي رَمَضَانَ. تحفة الأحوذي - (ج ٢ / ص ٢١٩)(١٠) (جة) ١٦٤٢ , (ت) ٦٨٢ , (خ) ٣١٠٣ , (م) ١ - (١٠٧٩) , (س) ٢٠٩٧(١١) (حم) ٢٣٥٣٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.(١٢) (جة) ١٦٤٤ , (س) ٢١٠٦ , (حم) ٧١٤٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute