(٢) (خ) ٥٦٤٨(٣) (ت) ٣٧٧٠(٤) الْمَعْنَى: أَنَّهُمَا مِمَّا أَكْرَمَنِي اللهُ وَحَبَانِي بِهِ، لِأَنَّ الْأَوْلَادَ يُشَمُّونَ وَيُقَبَّلُونَ , فَكَأَنَّهُمْ مِنْ جُمْلَةِ الرَّيَاحِين , وَقَوْله: " مِنْ الدُّنْيَا " أَيْ: نَصِيبِي مِنْ الرَّيْحَانِ الدُّنْيَوِيّ , وَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ اِبْن عُمَرَ لَمْ يَقْصِدْ ذَلِكَ الرَّجُلَ بِعَيْنِهِ أَنَّهُ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ الْحُسَيْن , بَلْ أَرَادَ التَّنْبِيهَ عَلَى جَفَاءِ أَهْل الْعِرَاق , وَغَلَبَةِ الْجَهْلِ عَلَيْهِمْ بِالنِّسْبَةِ لِأَهْلِ الْحِجَاز. فتح الباري لابن حجر. (ج١٧ص ١٢٦)(٥) (خ) ٥٦٤٨ , (ت) ٣٧٧٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute