للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خد كر) , وَعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعُمَرَ - رضي الله عنه -: " اجْمَعْ لِي قَوْمَكَ "، فَجَمَعَهُمْ، فَلَمَّا حَضَرُوا بَابَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ فَقَالَ: قَدْ جَمَعْتُ لَكَ قَوْمِي، فَسَمِعَ ذَلِكَ الْأَنْصَارُ , فَقَالُوا: قَدْ نَزَلَ فِي قُرَيْشٍ الْوَحْيُ، فَجَاءَ الْمُسْتَمِعُ وَالنَّاظِرُ مَا يُقَالُ لَهُمْ، " فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ " قَالُوا: نَعَمْ، فِينَا حَلِيفُنَا (١) وَابْنُ أُخْتِنَا , وَمَوَالِينَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " حَلِيفُنَا مِنَّا، وَابْنُ أُخْتِنَا مِنَّا، وَمَوْلَانَا مِنَّا، وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ؟، إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْكُمُ الْمُتَّقُونَ، فَإِنْ كُنْتُمْ أُولَئِكَ , فَذَاكَ، وَإِلَّا فَانْظُرُوا، لَا يَأتِي النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَتَأتُونَ بِالْأَثْقَالِ , فَيُعْرَضُ عَنْكُمْ، ثُمَّ نَادَى فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ - وَرَفَعَ يَدَيْهِ يَضَعَهُمَا عَلَى رُءُوسِ قُرَيْشٍ - أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ أَمَانَةٍ) (٢) (لَا يَبْغِيهِمُ الْعَثَرَاتِ أَحَدٌ إِلَّا أَكَبَّهُ اللهُ لِمِنْخَرَيْهِ) (٣) (- يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ") (٤)


(١) الحليف: المتعاهد والمتعاقد على التَّعاضُد والتَّساعُد والاتّفاق.
(٢) (خد) ٧٥، (ك) ٦٩٥٢، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٥٥
(٣) ابن عساكر (١١/ ٢٣٣)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢١٣٩، الصَّحِيحَة: ١٦٨٨
(٤) (خد) ٧٥، (ك) ٦٩٥٢