للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(خ م حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ) (١) (رَأَيْتُ النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ فِي صَعِيدٍ (٢)) (٣) (وَرَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ (٤) عَلَيْهَا دَلْوٌ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللهُ) (٥) (أَسْقِي النَّاسَ , فَأَتَانِي أَبُو بَكْرٍ , فَأَخَذَ الدَّلْوَ مِنْ يَدِي لِيُرِيحَنِي) (٦) (فَنَزَعَ بِهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ (٧) وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ (٨) - وَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ ضَعْفَهُ -) (٩) (فَأَتَى ابْنُ الْخَطَّابِ فَأَخَذَهَا مِنْهُ) (١٠) (فَاسْتَحَالَتْ بِيَدِهِ غَرْبًا (١١) فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا (١٢)) (١٣) (مِنْ النَّاسِ يَنْزِعُ) (١٤) (أَحْسَنَ مِنْ نَزْعِ عُمَرَ) (١٥) (فَلَمْ يَزَلْ يَنْزِعُ حَتَّى) (١٦) (رَوِيَ النَّاسُ وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ (١٧)) (١٨) (وَالْحَوْضُ مَلْآنُ يَتَفَجَّرُ ") (١٩)


(١) (خ) ٣٤٦٤، (م) ١٧ - (٢٣٩٢)
(٢) الصعيد: الأرض الواسعة المستوية.
(٣) (خ) ٣٤٣٤
(٤) الْقَلِيب: الْبِئْر الَّتِي لَمْ تُطْوَ، وَإِنَّمَا هِيَ حُفَيْرَة قُلِبَ تُرَابهَا , فَسُمِّيَتْ قَلِيبًا. عون المعبود - (ج ٦ / ص ١١٦)
(٥) (خ) ٣٤٦٤، (م) ١٧ - (٢٣٩٢)
(٦) (خ) ٦٦١٩
(٧) هُوَ الدَّلْوُ فِيهَا مَاءٌ، الْمَلْأَى أَوْ دُونَ الْمَلْأَى. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٧٥)
(٨) قلت: إن كان أبو بكر الصديق، صاحب الفضل الأول في حرب المرتدين، حيث كان هو الوحيد الذي رأى حربهم، وفي زمانه فُتحت الشام , وبدأت فتوح العراق، وجُمع القرآن، ومع كل ما فعله , يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ " فبالله عليك، أية مسئولية يحملها من يتولى أمر هذه الأمة .. ! ع
(٩) (خ) ٣٤٦٤، (م) ١٧ - (٢٣٩٢)
(١٠) (خ) ٦٦١٩
(١١) أَيْ: اِنْقَلَبَتْ الدَّلْوُ الَّتِي كَانَتْ ذَنُوبًا غَرْبًا , أَيْ: دَلْوًا عَظِيمَةً. تحفة (٦/ ٧٥)
(١٢) أَيْ: رَجُلًا قَوِيًّا. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٧٥)
(١٣) (خ) ٣٤٣٤، (م) ١٧ - (٢٣٩٢)
(١٤) (خ) ٣٤٦٤، (م) ١٧ - (٢٣٩٢)
(١٥) (حم) ٨٧٩٤، (خ) ٦٦١٨
(١٦) (خ) ٦٦١٩
(١٧) أَيْ: حَتَّى رَوِيَتْ الْإِبِلُ فَأَنَاخَتْ.
(١٨) (حم) ٤٩٧٢، (خ) ٣٤٦٤، (ت) ٢٢٨٩
(١٩) (م) ١٨ - (٢٣٩٢)، (خ) ٦٦١٩، (حم) ٨٢٢٢