(٢) أَيْ: جفِّفُوا. (٣) (حب) ٧٢٣ , (ك) ٣٥٢٣ , (يع) ٧٢٥٤ , انظر الصحيحة: ٣١٣ وقال الألباني: (فائدة) كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث " عظام يوسف " لأنه يتعارض بظاهره مع الحديث الصحيح: " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " , حتى وقفت على حديث ابن عمرب" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما بدن قال له تميم الداري: أَلَا أتخذ لك منبرا يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك؟ , قال: بلى فاتخذ له منبرا مرقاتين " أخرجه أبو داود (١٠٨١) بإسناد جيد على شرط مسلم , فعلمت منه أنهم كانوا يطلقون " العظام " ويريدون البدن كله , من باب إطلاق الجزء , وإرادة الكل، كقوله تعالى {وقرآن الفجر} أي: صلاة الفجر , فزال الإشكال والحمد لله، فكتبتُ هذا لبيانه. أ. هـ