للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(خ م ت جة حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (مَشَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ (١)) (٢) (قَالَ: " وَلَقَدْ رَهَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم دِرْعًا لَهُ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ يَهُودِيٍّ) (٣) (إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ) (٤) (فَاشْتَرَى) (٥) (ثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ) (٦) (لَأَهْلِهِ) (٧) (فَمَا وَجَدَ لَهَا مَا يَفْتَكُّهَا (٨) بِهِ) (٩) (وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ يَقُولُ (١٠):) (١١) (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ , مَا أَصْبَحَ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعُ حَبٍّ وَلَا صَاعُ تَمْرٍ , وَإِنَّ لَهُ يَوْمَئِذٍ تِسْعَ نِسْوَةٍ ") (١٢)


(١) الْإِهَالَة: مَا أُذِيبَ مِنْ الشَّحْمِ وَالْإِلْيَة.
وَقِيلَ: هُوَ كُلُّ دَسَمٍ جَامِدٍ، وَقِيلَ: مَا يُؤْتَدَمُ بِهِ مِنْ الْأَدْهَان.
وَقَوْلُهُ: " سَنِخَة " وَيُقَالُ فِيهَا بِالزَّاي أَيْضًا أَيْ: مُتَغَيِّرَةِ الرِّيح. فتح (٧/ ٤٦٠)
(٢) (خ) ٢٣٧٣ , (ت) ١٢١٥ , (س) ٤٦١٠ , (حم) ١٢٣٨٣
(٣) (خ) ١٩٦٣
(٤) (خ) ٢١٣٤
(٥) (خ) ٢٣٧٨ , (م) ١٢٤ - (١٦٠٣)
(٦) (خ) ٢٧٥٩
(٧) (خ) ١٩٦٣ , (ت) ١٢١٥ , (س) ٤٦١٠
(٨) يفتكُّها: يُخَلِّصها , ويستعيدها.
(٩) (حم) ١٣٥٢٢ , (حب) ٥٩٣٧ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ: هُوَ كَلَامُ أَنَسٍ , وَالضَّمِيرُ فِي " سَمِعْته " لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَيْ: قَالَ ذَلِكَ لَمَّا رَهَنَ الدِّرْعَ عِنْدَ الْيَهُودِيِّ , مُظْهِرًا لِلسَّبَبِ فِي شِرَائِهِ إِلَى أَجَلٍ، وَذَهِلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَلَامُ قَتَادَةَ , وَجَعَلَ الضَّمِيرَ فِي سَمِعْته لِأَنَسٍ , لِأَنَّهُ إِخْرَاجٌ لِلسِّيَاقِ عَنْ ظَاهِرِهِ بِغَيْرِ دَلِيلٍ. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٠٩)
(١١) (ت) ١٢١٥ , (خ) ٢٣٧٣
(١٢) (جة) ٤١٤٧ , (خ) ١٩٦٣ , (ت) ١٢١٥ (حم) ١٢٣٨٣ , الصَّحِيحَة: ٢٤٠٤