للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د حم ك طب) , وَعَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: (" لَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا صَلَاتَهُ , أَقْبَلَ إِلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ , اسْمَعُوا وَاعْقِلُوا , وَاعْلَمُوا أَنَّ للهِ عِبَادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ , يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ) (١) (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٢) (عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنْ اللهِ ") (٣) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟) (٤) (قَالَ: " هُمْ جُمَاعٌ (٥) مِنْ نَوَازِعِ (٦) الْقَبَائِلِ) (٧) (تَصَادَقُوا فِي اللهِ , وَتَحَابُّوْا فِيهِ) (٨) (عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ , وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا) (٩) (يَجْتَمِعُونَ عَلَى ذِكْرِ اللهِ , فَيَنْتَقُونَ أَطَايِبَ الْكَلَامِ كَمَا يَنْتَقِي آكِلُ التَّمْرِ أَطَايِبَهُ) (١٠) (فَوَاللهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى) (١١) (مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ) (١٢) (لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ , وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ) (١٣) (هُمْ أَوْلِيَاءُ اللهِ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (١٤) (ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآية: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (١٥)) (١٦).


(١) (حم) ٢٢٩٥٧ , (د) ٣٥٢٧ , انظر فقه السيرة ص١٥٠
(٢) (د) ٣٥٢٧
(٣) (حم) ٢٢٩٥٧ , (د) ٣٥٢٧
(٤) (د) ٣٥٢٧
(٥) (جُمَاع) أَيْ: أخلاط من قبائل شتَّى , ومواضع مختلفة.
(٦) نَوازِع: جمع نازِع , وهو الغريب , ومعناه أنهم لم يجتمعوا لقرابة بينهم وَلَا نسب , وَلَا مَعْرِفة , وإنما اجتمعوا لذكر الله لَا غير.
(٧) (طب) , انظر (كنز) ١٨٩٣ , ٢٩٣٢٦ , (ك) ٧٣١٨ , صَحِيح التَّرْغِيبِ: ١٥٠٨
(٨) (ك) ٧٣١٨ , (د) ٣٥٢٧ , (حم) ٢٢٩٥٧ , الصَّحِيحَة: ٣٤٦٤
(٩) (د) ٣٥٢٧ , (حم) ٢٢٩٥٧ , صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٠٢٦
(١٠) (طب) , انظر (كنز) ٢٩٣٢٦ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٥٠٨ , ١٥٠٩ , ٣٠٢٥
(١١) (د) ٣٥٢٧ , (يع) ٦٨٤٢
(١٢) (ك) ٧٣١٨ , (ن) ١١٢٣٦ , انظر الصحيحة تحت حديث: ٣٤٦٤
(١٣) (د) ٣٥٢٧ , (ك) ٧٣١٨
(١٤) (ك) ٧٣١٨ , (حم) ٢٢٩٥٧
(١٥) [يونس/٦٢]
(١٦) (د) ٣٥٢٧ , (ن) ١١٢٣٦ , (حب) ٥٧٣ , صحيح موارد الظمآن: ٢١٢٦