(٢) أَيْ: أَخْتَرِعُ لَهُمْ.(٣) أَيْ: غَيْرَ الْقُرْآن , وَيَقُولُ ذَلِكَ لَمَّا رَآهُمْ يَتْرُكُونَ الْقُرْآن وَالسُّنَّة وَيَتَّبِعُونَ الشَّيْطَانَ وَالْبِدْعَة. عون المعبود (ج١٠ص ١٣١)(٤) أَيْ: اِحْذَرُوا مِنْ بِدْعَتِه. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٣١)(٥) (زَيْغَة الْحَكِيم): اِنْحِرَافُ الْعَالِم عَنْ الْحَقّ , وَالْمَعْنَى: أُحَذِّركُمْ مِمَّا صَدَرَ مِنْ لِسَانِ الْعُلَمَاءِ مِنْ الزَّيْغَةِ وَالزَّلَّةِ , وَخِلَافِ الْحَقّ , فَلَا تَتَّبِعُوهُ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٣١)(٦) أَيْ: لَا يَصْرِفَنَّك.(٧) أَيْ: عَنْ الْحَكِيم.(٨) أَيْ: يَرْجِعُ عَنْ الْمُشْتَهِرَات.(٩) أَيْ: خُذْهُ.(١٠) أَيْ: لَا تَخْفَى عَلَيْكَ كَلِمَةُ الْحَقّ , وَإِنْ سَمِعْتَهَا مِنْ الْمُنَافِق , لِمَا عَلَيْهَا مِنْ النُّورِ وَالضِّيَاء , وَكَذَلِكَ كَلِمَاتُ الْحَكِيمِ الْبَاطِلَة , لَا تَخْفَى عَلَيْك , لِأَنَّ النَّاسَ إِذَا يَسْمَعُونَهَا يُنْكِرُونَهَا , لِمَا عَلَيْهَا مِنْ ظَلَامِ الْبِدْعَةِ وَالْبُطْلَان , وَيَقُولُونَ إِنْكَارًا: مَا هَذِهِ؟ , وَتُشْتَهَرُ تِلْكَ الْكَلِمَاتُ بَيْن النَّاسِ بِالْبُطْلَانِ، فَعَلَيْكَ أَنْ تَجْتَنِبَ مِنْ كَلِمَاتِ الْحَكِيمِ الْمُنْكَرَةَ الْبَاطِلَةَ، وَلَكِنْ لَا تَتْرُكْ صُحْبَةَ الْحَكِيمِ , فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ يَرْجِعُ عَنْهَا. عون المعبود (ج ١٠ / ص ١٣١)(١١) (د) ٤٦١١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute