(٢) أَيْ: تَغَيَّرَ.(٣) أي: الفقر.(٤) لَعَلَّهُ دَخَلَ لِاحْتِمَالِ أَنْ يَجِدَ فِي الْبَيْتِ مَا يَدْفَعُ بِهِ فَاقَتهمْ , فَلَعَلَّهُ مَا وَجَدَ فَخَرَجَ. شرح سنن النسائي - (ج ٤ / ص ٤٠)(٥) سَبَبُ قِرَاءَةِ هَذِهِ الْآيَة أَنَّهَا أَبْلَغُ فِي الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ، وَلِمَا فِيهَا مِنْ تَأَكُّدِ الْحَقِّ , لِكَوْنِهِمْ إِخْوَةً. شرح النووي (ج ٣ / ص ٤٦١)(٦) [النساء/١](٧) [الحشر/١٨](٨) (م) ١٠١٧(٩) (خ) ٦٥٣٩(١٠) أَيْ: مُفَسِّرٌ لِلْكَلَامِ بِلُغَةٍ عَنْ لُغَةٍ. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٢٠٥)(١١) (خ) ٧٤٤٣(١٢) (خ) ٣٤٠٠(١٣) (خ) ٧٤٤٣(١٤) (خ) ٣٤٠٠(١٥) نَظَرُ الْيَمِينِ وَالشِّمَالِ هُنَا كَالْمِثْلِ , لِأَنَّ الْإِنْسَانَ مِنْ شَأنِهِ إِذَا دَهَمَهُ أَمْرٌ أَنْ يَلْتَفِتَ يَمِينًا وَشِمَالًا يَطْلُبُ الْغَوْثَ , وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ سَبَبُ الِالْتِفَاتِ أَنَّهُ يَتَرَجَّى أَنْ يَجِدَ طَرِيقًا يَذْهَبُ فِيهَا لِيَحْصُلَ لَهُ النَّجَاةُ مِنْ النَّارِ , فَلَا يَرَى إِلَّا مَا يُفْضِي بِهِ إِلَى النَّارِ. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٣٨٧)(١٦) (ت) ٢٩٥٤(١٧) (خ) ٧٥١٢(١٨) وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ أَنَّ النَّارَ تَكُونُ فِي مَمَرِّهِ , فَلَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَحِيدَ عَنْهَا , إِذْ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ الْمُرُورِ عَلَى الصِّرَاطِ. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٣٨٧)(١٩) (ت) ٢٤١٥ , (خ) ٦٥٣٩(٢٠) أَشَاحَ بِوَجْهِهِ عَنْ الشَّيْء: نَحَّاهُ عَنْهُ.(٢١) (حم) ١٨٢٩٧ , (خ) ٦٥٣٩(٢٢) أَصْلُهُ (لِيَتَصَدَّقْ) فهو صِيغَة مَاضٍ بِمَعْنَى الْأَمْرِ , ذُكِرَ بِصُورَةِ الْإِخْبَارِ مُبَالَغَةً. شرح سنن النسائي - (ج ٤ / ص ٤٠)(٢٣) الْبُرّ: القمح.(٢٤) (م) ١٠١٧(٢٥) شِقُّ التمرة: نصفها , والمعنى: لا تَسْتَقِلُّوا من الصدقة شيئا.(٢٦) (م) ١٠١٦ , (ت) ٢٤١٥ , (جة) ١٨٥ , (خ) ١٤١٣ , ٦٠٢٣(٢٧) (هق) ٩٩١١ , (خ) ٦٠٢٣(٢٨) الْمُرَاد بِالْكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ هُنَا: أَنْ يَدُلُّ عَلَى هُدًى , أَوْ يُرَدَّ عَنْ رَدًى , أَوْ يُصْلِحَ بَيْنَ اِثْنَيْنِ , أَوْ يَفْصِلَ بَيْنَ مُتَنَازِعَيْنِ , أَوْ يَحُلَّ مُشْكِلًا , أَوْ يَكْشِفَ غَامِضًا , أَوْ يَدْفَعَ ثَائِرًا , أَوْ يُسَكِّنَ غَضَبًا. فتح الباري (١٨/ ٣٨٧)(٢٩) (خ) ٦٠٢٣(٣٠) (ت) ٢٩٥٤(٣١) الوَرِق: الفِضَّة.(٣٢) أَيْ: يَسْتَنِير فَرَحًا وَسُرُورًا. شرح النووي (ج ٣ / ص ٤٦١)(٣٣) المُذْهَب: المَطْلي بِالذَّهَبِ , فَهَذَا أَبْلَغُ فِي وَصْفِ حُسْنِ الْوَجْهِ وَإِشْرَاقِه وَأَمَّا سَبَبُ سُرُورِه - صلى الله عليه وسلم - فَفَرَحًا بِمُبَادَرَةِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَاعَةِ الله تَعَالَى، وَبَذْلِ أَمْوَالِهِمْ للهِ , وَامْتِثَالِ أَمْرِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلِدَفْعِ حَاجَةِ هَؤُلَاءِ الْمُحْتَاجِينَ , وَشَفَقَةِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَتَعَاوُنِهِمْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى. النووي (ج٣ص ٤٦١)(٣٤) قَوْله - صلى الله عليه وسلم -: " عَمِلَ بِهَا بَعْدَه " أَيْ: سَوَاءٌ كَانَ الْعَمَلُ فِي حَيَاتِه , أَوْ بَعْدَ مَوْتِه. شرح النووي على مسلم - (ج ٩ / ص ٣٣)(٣٥) (م) ١٠١٧(٣٦) فِيهِ: الْحَثُّ عَلَى الِابْتِدَاءِ بِالْخَيْرَاتِ , وَسَنِّ السُّنَنِ الْحَسَنَات، وَالتَّحْذِيرِ مِنْ اِخْتِرَاعِ الْأَبَاطِيلِ وَالْمُسْتَقْبَحَات، وَسَبَبُ هَذَا الْكَلَامِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ فِي أَوَّله: " فَجَاءَ رَجُلٌ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا، فَتَتَابَعَ النَّاس " وَكَانَ الْفَضْلُ الْعَظِيمُ لِلْبَادِئِ بِهَذَا الْخَيْر، وَالْفَاتِحُ لِبَابِ هَذَا الْإِحْسَان. النووي (ج٣ص ٤٦١)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute