للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(س) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: جِيءَ بِسَارِقٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ " , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا سَرَقَ , فَقَالَ: " اقْطَعُوهُ " , فَقُطِعَ , ثُمَّ جِيءَ بِهِ الثَّانِيَةَ , فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ " , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا سَرَقَ , قَالَ: " اقْطَعُوهُ " , فَقُطِعَ , فَأُتِيَ بِهِ الثَّالِثَةَ , فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ " , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا سَرَقَ , فَقَالَ: " اقْطَعُوهُ " , ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ " , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا سَرَقَ , قَالَ: " اقْطَعُوهُ " , فَأُتِيَ بِهِ الْخَامِسَةَ , قَالَ: " اقْتُلُوهُ " , قَالَ جَابِرٌ: فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى مِرْبَد النَّعَمِ , وَحَمَلْنَاهُ فَاسْتَلْقَى عَلَى ظَهْرِهِ , ثُمَّ كَشَّرَ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ , فَانْصَدَعَتْ الْإِبِلُ (١) ثُمَّ حَمَلُوا عَلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ حَمَلُوا عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ , فَرَمَيْنَاهُ بِالْحِجَارَةِ فَقَتَلْنَاهُ , ثُمَّ أَلْقَيْنَاهُ فِي بِئْرٍ , ثُمَّ رَمَيْنَا عَلَيْهِ بِالْحِجَارَةِ. (٢)


(١) أَيْ: تَفَرَّقَتْ. شرح سنن النسائي - (ج ٦ / ص ٣٩٥)
(٢) (س) ٤٩٧٨ , (د) ٤٤١٠ , (طس) ١٧٠٦ , (هق) ١٧٠٣٦ , وقَالَ النسائي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ , وَمُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
والحديث سكت عنه الألباني من رواية النسائي , وحسنه من رواية أبي داود: ٤٤١٠ , وصححه بمجموع طرقه في الإرواء تحت حديث: ٢٤٣٤، والمتن فيه غرابة ظاهرة كما ترى , وقد قال فيه النسائي ما قال. ع