للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(خ م س د) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا الْقِتَالُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ , فَإِنَّ أَحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا, وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً (١)) (٢) (وَيُقَاتِلُ لِيُحْمَدَ (٣)) (٤) (وَيُقَاتِلُ لِيَغْنَمَ (٥)) (٦) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا , فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ (٧) ") (٨)


(١) (الحَمِيَّة): الْأَنَفَة وَالْغَيْرَة , وَالْمُحَامَاةُ عَنْ عَشِيرَتِه. النووي (٦/ ٣٨٣)
(٢) (خ) ١٢٣ , (م) ١٩٠٤
(٣) أَيْ: لِيُوصَفَ بِالشُّجَاعَةِ. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٤١٢)
(٤) (د) ٢٥١٧ , (خ) ٢٦٥٥
(٥) أَيْ: لِيَحْصُلَ لَهُ غَنِيمَة. شرح سنن النسائي - (ج ٤ / ص ٤٠٩)
(٦) (س) ٣١٣٦ , (خ) ٢٦٥٥
(٧) قَالَ الْحَافِظُ: الْمُرَادُ بِكَلِمَةِ اللهِ: دَعْوَةُ اللهِ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ أَنَّهُ لَا يَكُونُ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا مَنْ كَانَ سَبَبُ قِتَالِهِ طَلَبَ إِعْلَاءِ كَلِمَةِ اللهِ فَقَطْ , بِمَعْنَى أَنَّهُ لَوْ أَضَافَ إِلَى ذَلِكَ سَبَبًا مِنْ الْأَسْبَابِ الْمَذْكُورَةِ أَخَلَّ بِذَلِكَ. تحفة الأحوذي - (ج ٤ / ص ٣٢١)
(٨) (خ) ١٢٣ , (م) ١٩٠٤