للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س حم) , وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: (خَرَجَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يُرِيدُ الْعُمْرَةَ) (١) (عَامَ نَزَلَ الْحَجَّاجُ) (٢) (لِقِتَالِ ابْنِ الزُّبَيْرِ) (٣) فَـ (قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ لِأَبِيهِ:) (٤) (لَا آمَنُ أَنْ يَكُونَ الْعَامَ بَيْنَ النَّاسِ قِتَالٌ فَيَصُدُّوكَ عَنْ الْبَيْتِ , فَلَوْ أَقَمْتَ، فَقَالَ: " قَدْ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (٥) (مُعْتَمِرًا " , فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بَيْنهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ , " فَنَحَرَ هَدْيَهُ , وَحَلَقَ رَأسَهُ بِالْحُدَيْبِيَةِ , وَقَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يَعْتَمِرَ الْعَامَ الْمُقْبِلَ , وَلَا يَحْمِلَ سِلَاحًا عَلَيْهِمْ إِلَّا سُيُوفًا , وَلَا يُقِيمَ بِهَا إِلَّا مَا أَحَبُّوا , فَاعْتَمَرَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ , فَدَخَلَهَا كَمَا كَانَ صَالَحَهُمْ , فَلَمَّا أَقَامَ بِهَا ثَلَاثًا " أَمَرُوهُ أَنْ يَخْرُجَ " فَخَرَجَ ") (٦) فَـ (إِنْ خُلِّيَ سَبِيلِي قَضَيْتُ عُمْرَتِي , وَإِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ , فَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَأَنَا مَعَهُ , ثُمَّ تَلَا: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (٧)) (٨) (وَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ الْعُمْرَةَ إِنْ شَاءَ اللهُ) (٩) قَالَ نَافِعٌ: (فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ فَلَبَّى بِالْعُمْرَةِ) (١٠) (ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِظَاهِرِ الْبَيْدَاءِ قَالَ: مَا شَأنُ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ إِلَّا وَاحِدٌ) (١١) (إِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْعُمْرَةِ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْحَجِّ) (١٢) (فَالْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: مَا أَمْرُهُمَا إِلَّا وَاحِدٌ , أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ الْحَجَّ مَعَ الْعُمْرَةِ) (١٣) (وَأَهْدَى هَدْيًا مُقَلَّدًا اشْتَرَاهُ) (١٤) (مِنْ قُدَيْدٍ) (١٥) (فَسَاقَهُ مَعَهُ) (١٦) (ثُمَّ انْطَلَقَ يُهِلُّ بِهِمَا جَمِيعًا حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ) (١٧) (حَتَّى إِذَا جَاءَ الْبَيْتَ) (١٨) (طَافَ لَهُمَا) (١٩) (سَبْعًا , وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعًا) (٢٠) وفي رواية: (طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا وَسَعْيًا وَاحِدًا) (٢١) (وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ) (٢٢) (وَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ مُجْزِيًا عَنْهُ) (٢٣) (ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ مِنْهُمَا) (٢٤) (وَلَمْ يَنْحَرْ , وَلَمْ يَحْلِقْ , وَلَمْ يُقَصِّرْ , وَلَمْ يَحْلِلْ مِنْ شَيْءٍ حَرُمَ مِنْهُ حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ , فَنَحَرَ وَحَلَقَ) (٢٥) وَ (حَلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا) (٢٦) (وَرَأَى أَنْ قَدْ قَضَى طَوَافَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ بِطَوَافِهِ الْأَوَّلِ , وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: كَذَلِكَ وفي رواية: (هَكَذَا) (٢٧) فَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - ") (٢٨) (وَكَانَ يَقُولُ: مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ كَفَاهُ طَوَافٌ وَاحِدٌ) (٢٩) (يَوْمَ يَدْخُلُ مَكَّةَ) (٣٠) (وَلَمْ يَحِلَّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا) (٣١).


(١) (حم) ٤٥٩٥ , (م) ١٨٠ - (١٢٣٠) , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢) (خ) ١٥٥٩ , (م) ١٨٢ - (١٢٣٠)
(٣) (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (خ) ١٧١٣ , (س) ٢٨٥٩
(٤) (خ) ١٦٠٧ , (س) ٢٨٥٩
(٥) (خ) ١٥٥٨ , (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (حم) ٤٤٨٠
(٦) (خ) ٢٥٥٤ , (حم) ٦٠٦٧
(٧) [الأحزاب: ٢١]
(٨) (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (خ) ١٥٥٨ , (س) ٢٩٣٣ , (حم) ٥١٦٥
(٩) (خ) ١٧١٣ , (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (س) ٢٨٥٩
(١٠) (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (خ) ١٧١٣ , (س) ٢٩٣٣ , (حم) ٥١٦٥
(١١) (خ) ١٥٥٩ , (م) ١٨٢ - (١٢٣٠) , (س) ٢٩٣٣
(١٢) (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (حم) ٥١٦٥
(١٣) (خ) ١٧١٨ , (م) ١٨٠ - (١٢٣٠) , (س) ٢٩٣٣
(١٤) (خ) ١٦٢٢ , (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (س) ٢٩٣٣ , (حم) ٦٣٩١
(١٥) (خ) ١٦٠٧ , (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (س) ٢٧٤٦ , (حم) ٤٥٩٥
(١٦) (حم) ٤٥٩٥
(١٧) (م) ١٨٢ - (١٢٣٠) , (س) ٢٧٤٦
(١٨) (م) ١٨٠ - (١٢٣٠)
(١٩) (خ) ١٥٥٨ , (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (حم) ٤٤٨٠
(٢٠) (م) ١٨٠ - (١٢٣٠) , (س) ٢٩٣٣ , (حم) ٤٥٩٥
(٢١) (خ) ٣٩٤٩ , (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (حم) ٥١٦٥
(٢٢) (خ) ١٦٢٢ , (م) ١٨٢ - (١٢٣٠) , (س) ٢٧٤٦ , (حم) ٦٣٩١
(٢٣) (خ) ١٧١٨ , (م) ١٨٠ - (١٢٣٠)
(٢٤) (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (س) ٢٨٥٩
(٢٥) (م) ١٨٢ - (١٢٣٠)، (خ) ١٥٥٩ , (س) ٢٧٤٦ , (حم) ٦٣٩١
(٢٦) (خ) ١٦٠٧ , (س) ٢٨٥٩
(٢٧) (م) ١٨٢ - (١٢٣٠)
(٢٨) (م) ١٨٢ - (١٢٣٠) , (خ) ١٦٢٢ , (س) ٢٧٤٦ , (حم) ٦٣٩١
(٢٩) (م) ١٨١ - (١٢٣٠) , (خ) ١٧١٣
(٣٠) (خ) ١٧١٣
(٣١) (م) ١٨١ - (١٢٣٠)