(٢) مَعْنَاهُ أَنَّ الرَّجُل يَحْفِر الْمَعْدِن فِي مِلْكه أَوْ فِي مَوَات فَيَمُرّ بِهَا مَارّ فَيَسْقُط فِيهَا فَيَمُوت، أَوْ يَسْتَأجِر أُجَرَاء يَعْمَلُونَ فِيهَا فَيَقَع عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُونَ فَلَا ضَمَان فِي ذَلِكَ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١١١)(٣) (م) ٤٦ - (١٧١٠) , (خ) ١٤٢٨ , (ت) ٦٤٢ , (س) ٢٤٩٥(٤) (طل) ٢٣٠٥ , (هق) ١٧٤٦٩(٥) أَيْ: الْبَهِيمَة وَالدَّابَّة , وَسُمِّيَتْ بِهَا لِعُجْمَتِهَا , وَكُلّ مَنْ لَمْ يَقْدِر عَلَى الْكَلَام فَهُوَ أَعْجَمِيّ. عون المعبود (ج١٠ص١١١)(٦) أَيْ: هَدَر. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَإِنَّمَا يَكُون جَرْحهَا هَدَرًا إِذَا كَانَتْ مُنْفَلِتَة عَائِرَة عَلَى وَجْههَا لَيْسَ لَهَا قَائِد وَلَا سَائِق وَلَا عَلَيْهَا رَاكِب. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١١١)(٧) (خ) ٦٥١٤ , (م) ٤٥ - (١٧١٠) , (ت) ٦٤٢ , (س) ٢٤٩٥(٨) قَالَ النَّوَوِيّ: فِيهِ تَصْرِيحٌ بِوُجُوبِ الْخُمْس فِي الرِّكَاز , وَهُوَ دَفِين الْجَاهِلِيَّة , وَهَذَا مَذْهَبنَا وَمَذْهَب أَهْل الْحِجَاز وَجُمْهُور الْعُلَمَاء , وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة وَغَيْره مِنْ أَهْل الْعِرَاق: هُوَ الْمَعْدِن , وَهُمَا عِنْدهمْ لَفْظَانِ مُتَرَادِفَانِ، وَهَذَا الْحَدِيث يَرُدّ عَلَيْهِمْ، لِأَنَّ النَّبِيّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَرَّقَ بَيْنهمَا وَعَطَفَ أَحَدهمَا عَلَى الْآخَر. عون المعبود (ج ١٠ / ص ١١١)(٩) (خ) ١٤٢٨ , (م) ٤٥ - (١٧١٠) , (ت) ٦٤٢ , (س) ٢٤٩٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute