للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرض (١).

وبالإشارة فقال صلى الله عليه وسلم: الشهر هكذا وهكذا وهكذا وأشار بأصابعه (٢).

وبالتجربة كما حصل في شأن النخل وتلقيحها (٣).

وفي دراسة الأرض والحياة (قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ) (العنكبوت: ٢٠).

وبضرب الأمثال، وهي كثيرة جدا في القرآن والسنن.

وبالقصة، وهذا كثير أيضا في القرآن والسنة.

وبالمنطق العقلي (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا) (الأنبياء: ٢٢)، (قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً) (الإسراء: ٤٢).

وبالفرضيات (قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ) (الزخرف: ٨١).

وبالتعجيز التنزلي مع الآخر (قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (القصص: ٤٩).


(١) - قولنا «فصلى على المنبر .. » هو في صحيح البخاري برقم ٣٧٧ من حديث سهل بن سعد حين سئل من أي شيء المنبر. فقال: ما بقي بالناس أعلم مني هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض فهذا شأنه.
(٢) - قولنا «وبالإشارة .. » فيه حديث ابن عمر في الصحيحين (البخاري برقم ١٩٠٨، ومسلم برقم ٢٥٥١، واللفظ للبخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم: الشهر هكذا وهكذا وخنس الإبهام في الثالثة».
(٣) - قولنا «وبالتجربة .. » فيه حديث طلحة بن عبيد الله في صحيح مسلم برقم ٦٢٧٥، قال مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل فقال «ما يصنع هؤلاء». فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما أظن يغنى ذلك شيئا». قال فأخبروا بذلك فتركوه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به فإني لن أكذب على الله عزوجل».

<<  <  ج: ص:  >  >>