(٢) أخرجه الإمام مُسْلم (رقم: ٠٤) مِنْ حَدِيث عُمَر بن الخَطَّابِ ﵁. (٣) ينظر كتاب الشَّريعة للآجُرِّي (٢/ ٥٩٢). قلتُ: وَهَذا عَلَى اعْتِبَار أنَّ الإِسْلام هو النطق بالشَّهَادَة كما صَحَّ عَنِ الزُّهْري ﵀: "الإِسْلامُ الكَلِمَةُ، وَالإيمانُ العَمَل"، وهو أَثَرٌ مشْهُورٌ رَواهُ جَمَاعَةٌ عَن مَعْمَر عنه، وقد أخرجه الحميدي في مُسنده (رقم: ٦٩)، ومحمد بن نصر في تعظيم قَدْر الصَّلاة (٢/ ٥٠٦)، والخلال في السنة (٣/ ٦٠٦)، و (٤/ ١١ - ١٢)، وابنُ جَرير في تفسيره (٢٢/ ٣١٤)، وابن منده في الإيمان (١/ ٣١٦)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٨٩٢). ومعناه: أنَّه بمجرَّد التَّلَفُّظ بالشَّهادتين يَصِير مُسْلِما، وهذا لا يُتَصَوَّر فيه الزِّيَادَةُ والنُّقصان. ويُنظَر كَلامُ شَيْخ الإِسْلامِ ابن تَيْمِيَّة في الاسْتثناء في الإسْلام في كِتَابه الإيمان (ص: ٣٩٧)، والبَابُ الثَّالِثِ مِنْ كِتَابٌ: "زِيَادَةُ الإيمانِ ونُقْصَانُه، وحُكْمُ الاسْتِثْنَاءِ فِيه" لشَيْخِنا الدُّكتُور عَبْدِ الرَّزاق ابن شَيْخنا العَلامة عَبْدِ المحسِنِ العَبَّادِ البَدْر. (٤) سورة البقرة، الآية: (٢٦٠). (٥) أخرجه: ابن أبي حاتم في تفسيره (٢/ ٥١٠)، وعبد الله بن أحمد في السُّنَّة (١/ ٣٦٩)، ابن جَريرٍ =