وَ (مَكَان ثريان): أَيْ: نَدِيٌّ.
وَ (تَضَرَّبَ) أَيْ: اضْطَرَبَ.
وَ (كَبِدُ البَحْرِ): وَسَطُهُ.
وَقَوْلُهُ: (بِأَرْضِي مِنْ سَلَامٍ)، مَعْنَاهُ: أَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلَامُ؟ يَعْنِي: بِأَرْضِكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا فِي الحَالِ.
وَ (المَعَابِرُ): جَمْعُ: الْمَعْبَرِ، وَهُوَ السَّفِينَةُ.
وَقَوْلُهُ: (انْسَلَّ)، أَيْ: ذَهَبَ فِي خُفْيَةٍ.
وَمِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ
* حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁: (يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ) (١).
قَالَ الكِسَائِيُّ (٢): الأَمْلَحُ الَّذِي فِيهِ بَيَاضٌ وَسَوَادٌ، وَالبَيَاضُ أَكْثَرُ.
وَقَالَ ابن الأَعْرَابِيِّ (٣): هُوَ النَّقِيُّ البَيَاضِ، وَفِي الحَدِيثِ: (ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْن) (٤)، وَرُوِيَ: (لَكِنَّ حَمْزَةَ ﵁ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا نَمْرَةٌ مَلْحَاءُ) (٥)، قِيلَ:
(١) حديث (رقم: ٤٧٣٠).
(٢) ينظر: الغريبين للهروي (٦/ ١٧٧٢).
(٣) ينظر: تهذيب اللغة للأزهري (٥/ ٦٦)، والغريبين للهروي (٦/ ١٧٧٢).
(٤) أخرجه البخاري (رقم: ١٥٥١).
(٥) أخرجه بهذا اللفظ: الخطابيُّ في غَريب الحديث (٢/ ٢٩٦) من طريقِ عُبيد الله عن إسْرَائِيل عن أَبِي إِسْحَاق عن حَارِثَة عن خَبَّاب بن الأَرَثِّ ﵁ أنَّه أتي بكفنه، فَلَمَّا رَآهُ بَكَى، وقَالَ: لَكِنْ حمزة … )، فذكره. =