وَقَوْلُهُ: (خَمِيصَةً لَهُ) (١)، أَيْ: كِسَاءً لَطِيفًا.
وَقَوْلُهُ: (فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ)، أَيْ: احْتَبَسَ نَفْسَهُ.
وَقَوْلُهُ: (ائْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ)، الأَنْبِجَانِيَّةُ: كِسَاءٌ غَلِيظٌ.
وَمِنْ بَاب الخَمِيصَةِ السَّوْدَاءِ
* (وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ جُونِيَّةٌ) (٢)، كَأَنَّهَا مَنْسُوبَةٌ إِلَى قَبِيلَةٍ اسْمُهَا جُونٌ، وَفِي نُسْخَةٍ: (حَوْتِيَّةٌ سَوْدَاءُ)، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: (حَرِيثِيَّةٌ) (٣).
* * *
* وفِي حَدِيثٍ: (مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَادٍ فِي الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا) (٤).
(الْمَنَادِيلُ): جَمْعُ مِنْدِيلٍ، يُقَالُ: الْمِنْدِيلُ هَا هُنَا مَا يُغَطَّى بِهِ الطَّبَقُ وَتُمْسَحُ بِهِ اليَدُ.
* * *
* وَقَوْلُهُ: (ثِيَابٌ أَتَتْنَا مِنَ الشَّامِ مُضَلَّعَةٌ) (٥)، أَيْ: مُخَطَّطَةٌ بِخُطُوطٍ غَلِيظَةٍ كَالضِّلْعِ، أَوْ مُعْوَجَّةٌ كَالضِّلْعِ.
(١) حديث: (رقم ٥٨١٥) و (رقم: ٥٨١٦).
(٢) حديث (رقم: ٥٨٢٤).
(٣) تنظر هذه الروايات في مشارق الأنوار للقاضي عياض (١/ ٢٣٨)، وفتح الباري لابن حجر العسقلاني (١٠/ ٢٨١).
(٤) حديث (رقم: ٥٨٣٦).
(٥) عَلَّقه البخاري في باب: لبس القسي عن عاصم عن أبي بُرْدة قال: قلتُ لِعَلِيٍّ، فَذَكَرَه، ووَصَلَه مسلم في صحيحه (رقم: ٢٠٧٨).