للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(خَبِيثَ النَّفْسِ): مَهْمُومًا غَيْرَ نَشِطٍ وَلَا مُتَبسِّطٍ، وَهُوَ ضِدُّ الطَّيِّبِ، يُقَالُ: طَابَتْ نَفْسُهُ: إِذَا كَانَ فَرِحًا مُنْفَتِحًا، وَخَبُثَتْ نَفْسُهُ: إِذَا صَارَ مَهْمُومًا.

وَ (البَطَارِقَةُ): جَمْعُ بِطْرِيقٍ، يُقَالُ: بِطَرِيقٌ، وَبَطَارِيقُ، وَبَطَارِقَةٌ، كَطَيَالِيسَ وَطَيَالِسَةٍ، وَالبِطْرِيقُ: القَائِدُ بِلُغَةِ الرُّومِ، قَالَ الْمُتَنَبِّي (١): [مِنَ البَسِيط]

كَمْ مِنْ حُشَاشَةِ بِطَرِيقِ تَضَمَّنَهَا … لِلبَاتِرَاتِ أَمِينٌ مَا لَهُ وَرَعُ

(اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ) أَيْ: أَنْكَرْنَاهَا، وَرَأَيْنَاهَا مُخَالِفَةً لَهَا فِي سَائِرِ الأَيَّام، يُقَالُ: اسْتَنْكَرَ بِمَعْنَى أَنْكَرَ، قَالَ أَبُو نَوَّاسٍ (٢): [مِنَ السَّرِيعِ]

وَلَيْسَ للهِ بِمُسْتَنْكَرٍ … أَنْ يَجْمَعَ العَالَمَ فِي وَاحِدِ

وَ (الهَيْئَةُ): السَّمْتُ وَالحَالَةُ.

(وَالحَزَّاءُ) الكَاهِنُ، بِالتَّشْدِيدِ، وَهُوَ بِالتَّخْفِيفِ: نَبْتٌ، وَهُوَ بِنَاءُ المُبَالَغَةِ، وَالحَازِنَةُ: الكَاهِنَةُ، وَالجَمْعُ: الحَوَازِي، وَقَدْ جَاءَ الحَوَازِي فِي الشِّعْرِ.

(مَلِكَ الخِتَانِ): هُوَ النَّبِيُّ ، وَإِنَّمَا عَنَى بِهِ لِأَنَّ النَّصَارَى لَا يَخْتَتِنُونَ (٣)، وَأَوَّلُ مَنِ اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ ، اخْتَتَنَ بِالقَدُومِ (٤).

يُقَالُ: خَتَنْتُ الصَّبِيَّ خَتْنًا، وَاخْتَتَنَ اخْتِتَانًا.


(١) ينظر: شرح ديوان المتنبي للوَاحِدِي (١/ ٢٢٨).
(٢) ينظر: ديوانُ أَبي نَوَّاس (ص: ٢٦٢).
(٣) نقل هذه العبارة الكِرمَانيُّ في الكَواكِب الدَّراري (١/ ٦٥)، وعَزَاها للتَّيْمِي .
(٤) أخرجه البخاري، (رقم: ٣٣٥٦)، ومُسلم (رقم: ٢٣٧٠) عن أبي هُرَيرة .

<<  <  ج: ص:  >  >>