للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالقَافِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ، وَمَعْنَاهُ: تَجْعَلُ أَصَابِعَهَا عَلَى الطَّائِرِ".

وَنَقَلَ المُصَنِّفُ مِنَ المُوَطَّأِ دُونَ تَحْدِيدِ أَيِّ رِوَايَةٍ اعْتَمَدَ فِي مَوَاطِنَ أُخْرَى.

١٦ - "النَّوَادِرُ" لِعَلِيِّ بْنِ حَازِمٍ اللَّحْيَانِيِّ .

كَانَ اللَّحْيَانِيُّ أَحْفَظَ النَّاسِ لِلنَّوَادِرِ عَنِ الْكِسَائِيِّ وَالفَرَّاءِ وَالْأَحْمَرِ، وَكَانَ يَدْرُسُهَا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، حَتَّى فِي الْخَلَاءِ (١).

وَقَدْ كُتِبَتْ رَسَائِلُ جَامِعِيَّةٌ فِي نَوَادِرِ اللَّحْيَانِيِّ، فَمِنْ ذَلِكَ:

* رِسَالَهُ مَاجِسْتِيرٍ بِعُنْوَانِ: "ابْنُ حَازِمٍ اللَّحْيَانِيُّ وَجُهُودُهُ اللُّغَوِيَّةُ فِي لِسَانِ العَرَبِ"، بِكُلِّيَّةِ دَارِ العُلُومِ القَاهِرَةِ.

*كِتَابُ: "نَوادِرِ اللَّحْيَانِيِّ فِي اللُّغَةِ وَالمَأْثُورِ"، اسْتَخْرَجَهَا مِنْ مَظَانِّهَا وَحَقَّقَهَا: حَنَّا بْنُ جَمِيلٍ حَدَّادٌ، مُؤَسَّسَةُ حَمَادَةَ لِلدَّرَاسَاتِ الجَامِعِيَّةِ وَالنَّشْرِ وَالتَّوْزِيعِ، عَمَّانَ.

* الأَنْمَاطُ اللُّغَوِيَّةُ النَّادِرَةُ: دِرَاسَةٌ وَصْفِيَّةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ فِي نَوَادِرِ اللُّحْيَانِي، لِنِضَالِ بْنِ مَحْمُودٍ خَلَفٍ الفراية، وَهِيَ رِسَالَةُ مَا جِسْتِيرٍ مِنْ جَامِعَةِ مُؤْتَةَ بِالأُرْدُنِ.

نَقَلَ الْمُصَنِّفُ عَنْ هَذَا الكِتَابِ فِي مَوْطِنٍ وَاحِدٍ: (٣/ ٨٤).


(١) تهذيب اللغة للأزهري (١/ ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>