٢ وفي مسلم "موجه" بدل: متوجه. ٣ السياق الذي ذكره صاحب "الهداية" من حديث ابن عمر، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على حمار، وهو متوجه إلى خيبر، انتهى. الحديث فيه إلى قوله: خيبر، وليس فيه: يوميء إيماءً، أما لفظ الإِيماء برأسه، فهو في "البخاري" ص ١٤٩ من طريق سالم عن ابن عمر، وفيه: يسبح على ظهر راحلته، حيث كان وجهه يوميء برأسه، اهـ وليس هذا في سياق مسلم الذي ذكره المؤلف، لكن في "البخاري" سياق آخر. نبا نظر الزيلعي عنه، وهو في "باب الوتر في السفر" ص ١٣٦ عن نافع عن ابن عمر، كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في السفر على راحلته، حيث توجهت به، يوميء إيماءً، الخ. ٤ قلت: هو في البخاري في "باب من تطوع في السفر" ص ١٤٩، ولم أجد في مسلم. ٥ في "باب صلاة التطوع على الحمار" ص ١٤٩، ومسلم في "باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر" ص ٢٤٥.