للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ مُرْسَلًا، وَأَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ١ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر، وفي مسنده وَمَتْنِهِ اخْتِلَافٌ.

وَبِحَدِيثٍ: أَخْرَجَهُ أبو داود، والنسائي، وَابْنُ مَاجَهْ٢ وَأَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ حُجْرٌ الْمَدَرِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَعْمَرَ شَيْئًا فَهُوَ لِمُعْمَرِهِ حَيَاتَهُ وَمَمَاتَهُ، وَلَا تَرْقُبُوا، فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئًا فَهُوَ سَبِيلُهُ"، انْتَهَى. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ بِهِ، بِلَفْظٍ: الْعُمْرَى لِلْوَارِثِ، وَبِلَفْظٍ: الْعُمْرَى جَائِزَةٌ.

وَبِحَدِيثٍ: أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ٣ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: " مَنْ أَعْمَرَ عُمْرَى، فَهِيَ لِمَنْ أَعْمَرَهَا جَائِزَةٌ، وَمَنْ أَرْقَبَ رُقْبَى، فَهِيَ لِمَنْ أَرْقَبَهَا جَائِزَةٌ"، وَفِيهِ اخْتِلَافٌ ذَكَرَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ.


١ عند الترمذي في الأحكام باب ما جاء في الرقبى ص ١٧٣ ج ١ عن داود عن أبي هند عن أبي الزبير عن جابر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "العمرى جائزة لأهلها، والرقبى جائزة لأهلها" انتهى. وعند ابن ماجه في الشهادات باب الرقبى ص ١٧٣ بالسند السابق مرفوعاً: "العمرى جائزة لمن أعمرها، والرقبى جائزة لمن أرقبها"، وعند أبي داود في باب الرقبى ص ١٤٥ ج ٢ به مرفوعاً، مثل متن الترمذي، وعند النسائي بأسانيد ومتون مختلفة، فليراجع.
٢ عند النسائي في العمرى ص ١٣٨ ج ٢، وعند أبي داود باب في الرقبى ص ١٤٥ ج ٢، وعند ابن ماجه في باب العمرى مرفوعاً: ص ١٧٣.
٣ عند النسائي في الرقبى ص ١٣٨ ج ٢، وينظر الاختلافات في النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>