للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٤ - " بَابُ لا يَفْتَرِشُ ذِرَاعَيْهِ في السُّجُودِ "

٣٧٠ - وَعَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " اعْتَدِلُوا في السُّجُودِ، وَلا يَبْسُطْ أحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ ".

٣١٥ - " بَابُ مَنْ اسْتَوَى قَاعِداً في وِتْرٍ مِنْ صَلَاِتهِ ثُمَّ نهَضَ "

٣٧١ - عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

أنَّهُ رَأى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي، فَإِذَا كَانَ في في وتْرٍ مِنْ صَلَاِتهِ، لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِي قَاعِداً.

ــ

٣١٤ - " باب لا يفترش ذراعيه في السجود "

٣٧٠ - معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - " اعتدلوا " أي توسطوا " في السجود " فلا يضم أحدكم ذراعيه إلى جنبه " ولا يبسط " (١) أي لا يمد " أحدكم ذراعيه انبساط الكلب " أي كما يمد الكلب ذراعيه. الحديث: أخرجه الخمسة. والمطابقة: في قوله: " ولا يبسط أحدكم ذراعيه ".

ويستفاد منه: استحباب الاعتدال في السجود بحيث لا يفترش ولا يقبض لأنه أبلغ في تمكين الجبهة من الأرض، وكراهية الافتراش لأنه من هيئات الكسالى.

٣١٥ - " باب من استوى قاعداً في وتر من صلاته ثم نهض "

٣٧١ - معنى الحديث: يحدثنا مالك بن الحويرث رضي الله عنه:


(١) أي فلا يمد أحدكم مرفقيه على الأرض، ولا يضمهما إلى جنبيه لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد جافى يديه، فلو أن بهيمة أرادت أن تمر مَرتْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>