للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَنَبِيًّا} [٣٩] قرأ نافع بالهمز (١). والباقون بالياء المشدّدة.

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً} [٤١] قرأ أبو عمرو، ويعقوب بإدغام اللام في الراء، بخلاف عنهما (٢).

وقرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو بفتح الياء: من "لي آية" في الوصل (٣). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ} [٤٤] قرأ حمزة ويعقوب بضم الهاء (٤) والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى} [٤٧] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر،


= وخلف وصغرى ورش من طريق الأزرق وأبو عمرو بخلف عنهما.
(١) سبق بيان القراءة قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا.
(٢) فيصير النطق {قارّبّكَ} ولا يؤخد هذا إلا من أفواه المشايخ، وقد أدغم أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما كل حرفين من جنس واحد أو قريبى المخرج ساكنًا كان أو متحركًا، إلا أن يكون مضاعفًا أو منقوصًا أو منونًا أو تاء خطاب أو مفتوحًا قبله ساكن غير متين إلا قوله {قَالَ رَبِّ} و {كَادَ يَزِيغُ} و {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ} و {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} فإنه يدغمها، قال ابن الجزري:
إذا التقى خطًا محركان … مثلان جنسان مقاربان
أدغم بخلف الدوري والسوسي معًا … لكن بوجه الهمز والمد امنعًا
وقال أيضًا:
وقيل عن يعقوب ما لابن العلا
(الغاية في القراءات العشر ص ٨٠، المهذب ص ٦١.
(٣) قرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح سبع ياءات من ذلك وهي {مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ} بالكهف الآية ١٠٢ و {إِنِّي أَرَانِي} الأولان بيوسف الآية ٣٦ و {يَأْذَنَ لِي أَبِي} بيوسف، و {اجْعَلْ لِي آيَةً} بآل عمران الآية ٤١، ومريم الآية ١٠، و {ضَيْفِي أَلَيْسَ} بهود الآية ٧٨، قال ابن الجزري:
واجعل لي ضيفي دوني يسر لي … ولي يوسف إني أولاها (حـ) لل (مدا)
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤، إبراز المعانى ١/ ٢٦٤، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٥).
(٤) وقد قرأ حمزة {عليهُم} و {إليهُم} و {لديهُم} بضم الهاء في هذه الأحرف الثلاثة فقط في القرآن الكريم كله، أما يعقوب فقد قرأها بمشتقاتها مثل: {عليهُما}، و {إِليهُما} و {عليهُن} و {فيهُن} و {فيهُم} وكل ما أشبه ذلك من هاء قبلها ياء ساكنة في جميع القرآن بضم الهاء (انظر: المبسوط في القراءات العشر ص ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>