(٢) ما ذكره المؤلف عن الإمالة بين بين النافع فصحيح، لقول ابن الجزي: وإذ ها يا اختلف فالخلاف دائر بين الفتح والتقليل، وأما ما ذكره عن الإمالة المحضة فغير صواب. (٣) قال ابن الجزري: وأشبع المد لساكن لزم … ونحو عين فالثلاثة لهم (٤) أمال الهاء والياء من {كهيعص} أبو بكر والكسائي وقللهما قالون والأزرق بخلف عنهما، وأما الأصبهاني فالمشهور عنه الفتح قولًا واحدًا والقليل عنه من انفرادات الهذلي، وقرا أبو عمرو بإمالة الهاء محضة وأما الياء فالمشهور عنه فتحها من روايتيه وهو المراد بقول الطيبة: والخلف قل لثالث وقال عن الإمالة للمذكورين: وها كاف (ر) عي (حـ) ـــافظ (صـ) ــــف … يا عين (صحبة) (كـ) ـسا وقد روي عنه إمالتها من طريق ابن فرح عن الدوري، وأما السوسي فقد وردت عنه عن غير طرق النشر وما في التيسير من أنه قرأ بها للسوسي على فارس بن أحمد ليس من طريق أبي عمران التي هي طريق التيسير والعذر للشاطبي في اتباعه كما بينه في النشر، وقرأ ابن عامر وحمزة وخلف بفتح الهاء وإمالة الياء محضة بخلف عن هشام في إمالة الياء والمشهور عنه إمالتها وهو الذي قطع به ابن مجاهد والهذلي والداني من جميع طرقه (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٧٥). (٥) يسكت أبو جعفر على حروف الهجاء الواردة في فواتح السور جميعًا نحو {الم} {الر} {كهيعص} {طه} {طسم} ويلزم من سكته إظهار المدغم فيها والمخفي وقطع همزة الوصل بعدها. قال ابن الجزري: =