(٢) اختلف في {أَصْدَقُ} الآية وبابه وهو كل صاد ساكنة بعد ما دال وهو في اثني عشر موضعًا {وَمَنْ أَصْدَقُ} {هُمْ يَصْدِفُونَ} {الَّذِينَ يَصْدِفُونَ} {كَانُوا يَصْدِفُونَ} {وَتَصْدِيَةً} {وَلَكِنْ تَصْدِيقَ} {فَاصْدَعْ} {قَصْدُ السَّبِيلِ} {يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} {يَصْدُرُ النَّاسُ} فحمزة والكسائي وخلف ورويس بخلف عنه بإشمام الصاد الزاى للمجانسة والخفة ولا خلاف عن رويس في إشمام يصدر معًا والباقون بالصاد الخالصة على الأصل وهي رواية أبي الطيب وابن مقسم من رويس والإشمام طريق الجوهري والنخاس عنه وأبدل أبو جعفر همز فئتين ياء مفتوحة كوقف حمزة (النشر ٢/ ٢٤٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٤٤، التيسير ص ٩٧، إبراز المعاني ص ٤١٩). (٣) سبق بيانه في سورة البلد، قال ابن الجزرى في باب هاء الكناية: سك يؤده نصله نؤته نول … صف لي ثنا خلفهما فناه حل وهم وحفص اقصرهن كم … خلف ظبى بن ثق (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٦٦، السبعة ١/ ٢٠٨).