(شرح طيبة النشر ٢/ ٦٦). (١) ويقف الكسائي بالهاء في "مرضات" فيصير النطق عند الوقف {مَرْضَاه} واحتج لذلك بأنه أتى به على الأصل في كل هاء تأنيث، ولأنه إذا وقف بالهاء على تاء التأنيث لم يكن فرق بين التاء الأصلية التي لا تدل على تأنيث ولا يوقف عليها إلا بالتاء نحو: صوت وحوت وبين التاء الزائدة التي للتأنيث (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٨، النشر ٢/ ١٢٧، إيضاح الوقف والابتدا ص ٢٨٨ المقنع ص ٨١). (٢) قال ابن الجزري: ربوة الضم معًا (شفا) (سما) واعلم أن الضم والفتح لغتان والضم لغة قريش، (شرح طيبة النشر ٤/ ١٢٠، النشر ٢/ ٢٣٢ التيسير ص ٨٣ حجة القراءات ص ١٤٦، زاد المسير ١/ ٣١٩، السبعة ص ١٩٠، المبسوط ص ١٥١، الإقناع ٢/ ٦١١). (٣) فيصير النطق {أكْلَهَا} وقد سكن الكاف من {الأكُلُ، وأُكُلٍ} المجرد من الإضافة حيث وقع نافع وابن كثير، وأسكن من {أكلُها} المضاف لضمير المؤنث الغائب، والغين من {شُغل} نافع وابن كثير وأبو عمرو، قال ابن الجزري: والأكل أكل (إذ (د) نا وأكلها وحجة من سكن الكاف أنهم استثقلوا الضمات في اسم واحد فأسكنوا الحرف الثاني، (النشر ٢/ ٢١٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣، شرح شعلة ص ٢٩٧، المبسوط ص ١٥١، الغاية ص ١١٩، السبعة ص ١٩٠). (٤) وقالوا لا ضرورة تدعو إلى إسكان حرف يستحق الرفع وحجتهم إجماعهم على قوله (هذا نزلهم) وقد اجتمعت في كلمة ثلاث ضمات (حجة القراءات ص ١٤٦). (٥) اختلف في تشديد تاء الفعل والتفعل الواقعة في أوائل الأفعال المستقبلة إذا حسن معها تاء أخرى ولم ترسم خطأ وذلك في إحدى وثلاثين تاء أولها هنا في قوله {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ} فقرأ البزي من طريقيه بتشديد التاء من هذه المواضع كلها حال الوصل مع المد المشبع لالتقاء الساكنين إلا الفحام والطبري والحمامي؛ فإن الثلاثة رووا عن أبي ربيعة عن البزي تخفيفها في المواضع كلها، واتفق أبو جعفر مع البزي في تشديد تاء {لا تناصرون} بالصافات واتفق رويس مع البزي في تشديد {نَارَا تلظى}، قال ابن الجزري: =