تفرقوا تعاونوا تنابزوا … وهل تربصون مع تميزوا تبرج إذ تلقوا التجسسا … وفتّفرق توفّى في النسا تنزّل الأربع أن تبدلا … تخيرون مع تلولوا بعد لا مع هود والنور ولامتحان لا … تكلم البزي تلظى (هـ) ـب (عـ) ـلا تناصروا (ثـ) ـق (هـ) ــــند وفي الكل اختلف … له وبعد كنتم ظلتم وصف وعلة من شدد: أنه أحال على الأصل لأن الأصل في جميعها تاءان، فلم يحسن له أن يظهرهما فيخالف الخط في جميعها؛ إذا ليس في الخط إلا تاء واحدة، فلما حاول الأصل وامتنع عليه الإظهار، أدغم إحدى التائين في الأخرى، وحسن له ذلك، وجاز اتصال المدغم بما قبله، فإن ابتدا بالتاء لم يزد شيئًا، وخفف كالجماعة؛ لئلا يخالف الخط، ولم يمكنه الإدغام في الابتداء؛ لأنَّهُ لا يبتدأ بمدغم؛ لأن أوله ساكن والساكن لا يبتدأ به، فكان يلزمه إدخال ألف وصل للابتداء (شرح طيبة النشر ٤/ ١٢١، ١٢٢ الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٤، النشر ٢/ ٢٣٢ التيسير ص ٨٣ التبصرة ص ٤٤٦، المبسوط ص ١٥٢). (١) قرأ أبو عمرو {يأمركم، بارئكم، يأمرهم، تأمرهم، ينصركرم، يشعركم} حيث وقعت بإسكان الهمزة والراء وروى جماعة من أهل الأداء عن الدوري اختلاس الحركة فيهما. قال ابن الجزري: بارئكمُ يأمُركمُ ينصركم … يأمرهُم تأمرهُمُ يشعركم سكِن أو اختلس حلا والخلف طب قال النويري في شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥): وروى أكثرهم الاختلاس من رواية الدوري، والإسكان من رواية السوسي، وبه قرأ الداني على أبي الحسن وغيره، وهو المنصوص عليه في الكافي والهداية والتبصرة والتلخيص، وروى بعضهم الإشباع عن الدوري خاصة نص عليه أَبُو العز من طريق ابن مجاهد عن أبي الزعراء، ومن طريق الوراق عن ابن فرج كلاهما عن الدوري. (٢) فيصير النطق {يأمركم}. (٣) فيصير النطق {وَمَنْ يُؤْتِ الْحِكْمَةَ} مبنيّ للفاعل والفاعل ضمير الله تعالى و {من} مفعول مقدم والحكمة مفعول ثان (إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٤). (٤) فيصير النطق {ومن يُؤتِي} قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٢٣٥: ويعقوب على أصله في الوقف على الياء كما نص عليه غير واحد، وذلك يقتضي أن تكون {من} عنده موصولة؛ أي والذي يؤتيه الله الحكمة، ولو كانت شرطية لوقف بالحذف كما يقف على {ومن تق السيئات} وقد وقف يعقوب على الياء في الوقف في سبعة عشر موضعًا لـ {يُرِدْني، يؤتي، يقضي، تغني، الوادِي، صَالِي، الجواري، ينادِي} حيث وردت، قال =