(١) فيصير النطق {جُزْءًا}. (٢) مع عدم الهمز (جُزِّ - جُزّا) وقد وجهت تلك القراءة بأنه لما حذف الهمزة بعد نقل حركتها إلى الزاي تخفيفًا وقف على الزاي، ثم ضعفها ثم أجرى الوصل مجرى الوقف (إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٣). (٣) فيصير النطق {أَنْبَتَسّبْعَ} وقد اختلف في تاء التأنيث عند ستة احرف وهي: الجيم والظاء المعجمتان، والثاء المثلثة وحروف الصفير الثلاثة، أما التاء مع السين فنحو {أنبتت سبع} و {أقلت سحابًا} و {مضت سنة} و {وجاءت سكرة} و {جاءت سيارة} و {أنزلت سورة} اثنان بالتوبة واثنان بمحمد و {قد خلت سنة} و {كانت سرابًا} قال ابن الجزري: مع أنبتت لا وجبت وإن نقل (شرح طيبة النشر ٣/ ١١، ١٢). (٤) اختلف عن هشام في تاء التأنيث مع السين والجيم والزاي؛ فروى الإدغام فيها الداجوني عن شيخه عن ابن نفيس، ومن طريق الطرسوسي كلاهما عن السامري عنه، وبه قطع لهشام وحده في العنوان والتجريد، وأظهرها عن الحلواني من جميع طرقه إلا من طريق أبي العز (شرح طيبة النشر ٢/ ١٢). (٥) وهذه قاعدة عند أبي جعفر أنه إذا جاء الهمز مفتوحًا بعد كسر؛ فإنه يبدل الهمزة ياء عند الوقف والوصل، نحو {فِئَة) و {مِائَة} و {خَاطِئَة} و {رِئَا الناس} و {يُبَطِئَن} و {شَانِئَكَ} و {قرِيَ} وكل هذا عنه باتفاق، واختلف عنه في {مَؤْطِئًا} فقطع له بالإبدال أبو العلاء من رواية ابن وردان وكذلك الهذلي من روايتي ابن وردان وابن جاز ولم يذكر الهمز فيهما إلا من طريق النهرواني عن أصحابه عن ابن وردان، وقطع أَبُو العز من الروايتين وكذلك ابن سوار وهما صحيحان واتفق الأصبهاني وأبو جعفر على إبدال {خاسيًا}، قال ابن الجزري: باب مِائَة فئة وخاطئه رئا يبطئن ثب (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٥، ٢٨٦). (٦) وهذه قاعدة عند حمزة عند الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد كسرة أو ضمة نحو {مئة} و {ناشِئَة} و {مُلِئت} و {يُؤذّنُ} و {الفُؤاد} فيصير {ميِهْ، نَاشِيَه، مُلِيَت، يُؤذّنُ، الفُواد}، قال ابن الجزري: =