ووصل اعلم يجزم (فنـ) ـن (ر) زوا ووجه من قرأ بإسكان الميم: أنه فعل أمر للمواجهة من الثلاثي مفتوح العين في المضارع؛ فلزم تصديره بهمزة وصل مكسورة، وضمير {قال} للمولى سبحانه وتعالى؛ أي ارتقي من علم اليقين إلى عين اليقين، شرح طيبة النشر ٤/ ١١٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٢، ابن القاصح ص ١٦٥، المبسوط ص ١٥١). (٢) ووجه الرفع أنه مضارع علم، وهمزة المضارعة همزة قطع، وهو خبر عزيز على نفسه، ومعناه التعبد بالإقرار (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٩، النشر ٢/ ٢٣١، المهذب ص ١٠١، حجة القراءات ص ١٤٤، ١٤٥). (٣) فيصير النطق {رَبِّي أَرِنِي} قال ابن الجزري: ........................ … أرنا أرني اختلف مختلسًا (حـ) ـز وسكون الكسر (حق) (٤) هذا هو الوجه الثاني لأبي عمرو وهو الاختلاس وكلاهما ثابت عنه من روايتيه كما في النشر، قال: وبعضهم روى الاختلاس عن الدوري والإسكان عن السوسي (إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٢). (٥) إذا جاءت الهمزة المتوسطة مكسورة بعد فتح؛ فقد انفرد الهذلي عن هبة الله بتسهيلها من {تطمئن} و {بئس} حيث وقع، وليس من شرط الكتاب، قال ابن الجزري: ومتكًا تطوا يطوا خاطين ول (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٩١). (٦) فيلزمه من ذلك ترقيق الراء، وقيل: الكسر بمعنى القطع، والضم بمعنى الإمالة، وهي لغة معروفة، قال ابن الجزري: صرهن كسر الضم (غـ) ـث (فتي) (ثـ) ــــما (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٣، شرح طيبة النشر ٤/ ١٢٠، إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٣). (٧) قال ابن عَبَّاس {فصُرهُنّ} بالضم: قطعهن، مقلوب صري: قطع، وقال أبو عبيدة: أملهن، ولهذا قال أبو علي: الضم =