أقلي اللوم عاذل والعتابا … وقولي إن أصبت لقد أصابا أو لأن الهاء فيه أصلية وسكونها للجزم فلابد من إثباتها في الوصل ولا يجوز حذفها على هذا (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٨، شرح شعلة ص ٢٩٠، المبسوط ص ١٥٠، المهذب ١/ ١٠١). (٢) اختلف عن الأخفش فرواه عنه الجمهور من طريق ابن الأخرم بالإمالة، ورواها آخرون من طريق النقاش وقطع بها ابن ذكوان بكماله صاحب المبهج وصاحب التجريد من قراءته على الفارسي، وصاحب التيسير وقال: إنه قرأ به على عبد العزيز وهو طريق التيسير، قال ابن الجزري: والألفات قبل كسر راء طرف … كالدار حرف تفز منه اختلف (شرح طيبة النشر ٣/ ١٠٨). (٣) هو ورش من طريق الأزرق فقط. (٤) ليس هناك أي خلاف والصواب أنه ليس لهما في هذا اللفظ سوى الفتح فقط. (٥) قال ابن الجزري: ورا في ننشز (سما) والنشر بالإعجام هو الارتفاع، وبالراء المهملة: الإحياء، ووجه قراءة {ننشزها} أنه من النشز؛ أي يرفع بعضها على بعض للتركيب؛ أي وانظر إلى العظام كيف نرفع بعضها على بعض في التركيب للإحياء؛ لأن النشز الارتفاع ومنه قوله تعالى: {وإذا قيل انشزوا} أي ارتفعوا، (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٩، النشر ٢/ ٢٣١، المبسوط ص ١٥١، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٠، تفسير غريب القرآن ص ٩٥، إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس ١/ ٢٨٥). (٦) ووجه من قرأ بالراء المهملة أنه من أنشره أي أحياه، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} والمعنى: وانظر إلى عظام حمارك التي قد ابيضت من مرور الزمان عليها كيف نحييها (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٩، الغاية ص ١١٨ التبصرة ص ٤٤٥، النشر ٢/ ٢٣١، الإقناع ٢/ ٦١١، حجة القراءات ص ١٤٤).