(٢) وهي في ثمانية وعشرين موضعًا للاستفهام، وضابطها أن يقع بعدها حرف من خمسة أحرف تجمعها (شليت) (إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧). (٣) وذلك من رواية الأزرق عن ورش فقط. (٤) فيصير النطق {كم لبت} فإذا جاءت الثاء المثلثة قبل التاء المثناة في القرآن الكريم سواء وردت مفردة أو جمعًا نحو {فلبثت سنين} أو {لبثتم} فإن القراء المشار إليهم يدغمون الثاء في التاء، ووجه الإدغام الاشتراك في بعض المخرج والتجانس في الانفتاح والاستفال والهمس، قال ابن الجزري: لبثت كيف جا ..... (حـ) ـط (كـ) ـم (ثـ) ـــنا (رضي) (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧، ٢٨ إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٢) (٥) قال ابن الجزري: اقتده (شفا) (ظبا) ويتسن … عنهم وحجة من حذف الهاء في الوصل: أن الهاء إنما جيء بها للوقف؛ لبيان حركة ما قبلها، ولذلك سميت هاء السكت، فلما كانت إنما يؤتى بها في الوقف لبيان الحركة التي هي في ياء الإضافة، استغني عنها في الوصل؛ لأن الحركة في الياء ثابتة؛ فهي مثل ألف الوصل التي جيء بها للابتداء فإذا لم يبتدأ بها استغني عنها. (النشر ٢/ ١٤١، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٣٨ الغاية ص ١١٨ المبسوط ص ١٥٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٧، ٣٠٨). =