للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَهِيَ خَاوِيَةٌ} [٢٥٩] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر بإسكان الهاء (١). والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ} [٢٥٩] قرأ حمزة والكسائي وخلف بالإمالة محضة (٢).

وقرأ نافع بالفتح وبين اللفظين (٣).

وقرأ الدوري - عن أبي عمرو - بالإمالة بين بين. والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ … قَالَ بَلْ لَبِثْتَ} [٢٥٩] قرأ أبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر بإدغام الثاء المثلّثة في التاء المثناة (٤). وقرأ الباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ} [٢٥٩] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، ويعقوب بحذف الهاء في الوصل، وأثبتوها في الوقف (٥)، وقرأ الباقون بإثبات الهاء وقفًا


(١) سبق قريبًا (وانظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢ الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧ النشر ٢/ ٢٠٢ حجة القراءات ص: ٩٣).
(٢) وهي في ثمانية وعشرين موضعًا للاستفهام، وضابطها أن يقع بعدها حرف من خمسة أحرف تجمعها (شليت) (إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧).
(٣) وذلك من رواية الأزرق عن ورش فقط.
(٤) فيصير النطق {كم لبت} فإذا جاءت الثاء المثلثة قبل التاء المثناة في القرآن الكريم سواء وردت مفردة أو جمعًا نحو {فلبثت سنين} أو {لبثتم} فإن القراء المشار إليهم يدغمون الثاء في التاء، ووجه الإدغام الاشتراك في بعض المخرج والتجانس في الانفتاح والاستفال والهمس، قال ابن الجزري:
لبثت كيف جا .....
(حـ) ـط (كـ) ـم (ثـ) ـــنا (رضي)
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧، ٢٨ إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٢)
(٥) قال ابن الجزري:
اقتده (شفا) (ظبا) ويتسن … عنهم
وحجة من حذف الهاء في الوصل: أن الهاء إنما جيء بها للوقف؛ لبيان حركة ما قبلها، ولذلك سميت هاء السكت، فلما كانت إنما يؤتى بها في الوقف لبيان الحركة التي هي في ياء الإضافة، استغني عنها في الوصل؛ لأن الحركة في الياء ثابتة؛ فهي مثل ألف الوصل التي جيء بها للابتداء فإذا لم يبتدأ بها استغني عنها. (النشر ٢/ ١٤١، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٣٨ الغاية ص ١١٨ المبسوط ص ١٥٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٧، ٣٠٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>